أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء، بأن الاتفاق السياسي في السودان مع عبد الله حمدوك هو المخرج الآمن للانتقال إلى سلطة مدنية في السودان.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أكد البرهان خلال مشاركته، في حفل تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 33 والحرب العليا رقم 21، في أكاديمية نميري العسكرية العليا، بأن "الاتفاق السياسي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، هو المخرج الآمن لاستكمال مهام الانتقال إلى سلطة مدنية للبلاد".
وشدد رئيس المجلس السيادي على أنه "لا تراجع عما تم اتخاذه من إجراءات وسيتم استكمال التحول الديمقراطي"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السودانية ستبقى وفية للشعب للوصول إلى انتخابات حرة.
وأضاف البرهان: "نعمل على ميثاق يشمل كل القوى السياسية عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل".
ويذكر أن السودان شهد انقلابا عسكريا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أدى لاعتقال رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس السيادة المدنيين، ليفرض قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قرارا بفرض حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء والسيادة.
إلا أن الضغوط الدولية واندلاع الاحتجاجات أسفرت عن إطلاق سراح حمدوك، الذي دخل بمفاوضات مع البرهان لتسفر عن توقيعهما اتفاقا سياسيا يشمل عددا من البنود أهمها عودة حمدوك لتولي رئاسة الحكومة السودانية.
المصدر: سبوتنيك