الخارجية الأمريكية: لبنان شريك ملتزم في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

الخارجية الأمريكية: لبنان شريك ملتزم في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب

اعتبرت الخارجية الأمريكية أنّ "لبنان شريك ملتزم في التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش"، مشيرةً إلى أنّ "الولايات المتحدة قدمت في عام 2020 المساعدة الأمنيّة والتّدريب للجيش اللبناني، وعملت مع منظمات إنفاذ القانون في لبنان، مثل قوى الأمن الداخلي، لتعزيز قدراتها في مكافحة الإرهاب والتّحقيق في قضايا الإرهاب المحليّة ومقاضاة مرتكبيها".

وأشارت إلى أنّ "الجماعات الإرهابيّة العاملة في لبنان تضمّنت المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة المصنّفة من جانب الولايات المتّحدة مثل حزب الله وتنظيم داعش"، مذكرة بأنّ الكيان الصهيوني قد نشر "في 29 أيلول معلومات حول جهود حزب الله لتصنيع صواريخ دقيقة التّوجيه من نوع PGM، في ثلاث مناطق سكنيّة في بيروت"، إذ قال الأمين العام للحزب حسن نصر الله خلال تصريحات له في 27 أيلول: إنّ حزب الله "ضاعف حجم ترسانته من الذّخيرة الدّقيقة في عام 2020".

وأضافت الخارجيّة: "على الرّغم من السّياسة الرسميّة للحكومة اللبنانية المتمثّلة في النأي بالنفس عن الصّراعات الإقليميّة، واصل حزب الله أنشطته العسكريّة غير المشروعة في العراق وسوريا واليمن. وبشكل منفصل، ظلّ 12 مخيّماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان خارج سيطرة قوّات الأمن اللبنانية إلى حدّ كبير، وشكّل تهديداً أمنيّاً بسبب احتمال تجنيد المقاتلين وتسلّل الإرهابيّين".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، ورد أنّ العديد من الأفراد المدرجين على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للمطلوبين أو المدرجين من قبل وزارة الخارجية أو وزارة الخزانة، على أنّهم إرهابيّون عالميّون محدّدون بشكل خاص بقوا في لبنان".

ولفت إلى أنّ "وجود حزب الله في الحكومة اللبنانية يستمرّ في إعاقة العمل الحكومي الفعّال ضدّ الحوادث الإرهابيّة المرتبطة بالحزب"، مبينة أنّه "على الرّغم من تكرر طّلبات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) للوصول إلى الممتلكات الخاصّة في جنوب لبنان - الّتي يُشتبه في أنّ حزب الله قد حفر منها أنفاقاً عبر الحدود إلى داخل إسرائيل أو قام بإيواء أو تصنيع أسلحة - حكومة لبنان ورفض السّماح لليونيفيل بالتّحقيق في هذه المناطق".

النهضة نيوز - وكالات