أخبار

حماس: القسام قادر على ضرب كل مدن الاحتلال.. ونسعى لاستعادة العلاقة مع دمشق

5 كانون الأول 2019 20:33

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، لجريدة الأخبار عن عدة ملفات على الساحة الفلسطينية. وقال الحية خلال المقابلة: " إن الجناح العسكري للحركة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، يمتلك من القد

تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، لجريدة الأخبار عن عدة ملفات على الساحة الفلسطينية.

وقال الحية خلال المقابلة: " إن الجناح العسكري للحركة "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، يمتلك من القدرات الصاروخية التي تمكنه من قصف المدن الكبرى لأشهر في أيّ حرب". مشيراً إلى أن العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي عميقة وكبيرة.

وأكد: " كتائب القسام باتت أكثر عدّة وعديداً، وهي تنتج كلّ ما تحتاج إليه في القطاع"، مشيراً إلى  أن العلاقة مع الجهاد الإسلامي أعمق بكثير مما يظنه البعض".

وعن الجولة الأخيرة، أضاف: " خوض السرايا المعركة وحدها ليس أمراً جديداً، فهي في السابق خاضت معارك عدة وحدها، ونحن في القسام خضنا سابقاً عدة جولات وحدنا، وفي الجولات التي سبقت المواجهة الأخيرة، كان هناك عمل ميداني مشترك، ولكن خوض السرايا هذه المعركة وحدها لا يعني وجود خلاف".

وبشأن تفاهمات التهدئة مع الاحتلال، علق: " أن الحديث عن تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة لعشرة أعوام أو وقف أعمال المقاومة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي غير صحيح مطلقاً،ماس تتغيّر أشكال العمل، لكنها لن تتوقف عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" مشيراً إلى أن وجود رئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية في مصر، فهو للاتفاق على تهدئة لا تُكبّل يدَي المقاومة، وبالتأكيد لن يمنعها أيّ اتفاق  من الردّ على أيّ عدوان، وكلّ يوم هدوء يمرّ على القطاع تزداد فيه المقاومة قوة".

وحول المسيرات الحدودية، قال:" مسيرات العودة شكلاً من أشكال المقاومة التي نستنزف بها العدو".

وعن التطورات في صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، أشار إلى أنه: " لا تطور في هذا الملف، وأن كلّ ما جرى تداوله في الأسابيع الماضية في هذا الشأن بأنه غير صحيح، وحكومة الاحتلال غير مهتمة بأسراها في غزة".

وعن العلاقة مع الإقليم، قال: " إن العلاقة مع محور المقاومة، ممتازة".

ونوه إلى أنها تعرضت في بعض المراحل، لتوتر بسبب اختلاف وجهات النظر، لكنها لم تنقطع يوماً، مؤكداً أنه في عز الأزمة استمر التواصل مع محور المقاومة.

 

وأكد أن حركته تسعى  إلى التواصل مع دمشق، لأنها داعم كبير للمقاوم، وتأمل الحركة أن تستعيد دمشق دورها المقاوم في المنطقة، وتتعافى من أزمتها.