منسق لجان المقاومة السودانية: نخوض بعد ساعات آخر معركة ضد من يريدون احتلال الوطن

منسق لجان المقاومة السودانية: نخوض بعد ساعات آخر معركة ضد من يريدون احتلال الوطن

أعلن المنسق العام لملتقى لجان المقاومة السودانية، يوسف أحمد إبراهيم، خلال اتصال مع وكالة "سبوتنيك" اليوم السبت، أن "مليونية الغد ليست لإسقاط الانقلاب فقط، بل هي من أجل استعادة الوطن من أنياب الميليشيات"، مضيفاً: "ستظل سلميتنا هي السلاح الذي حققنا به الانتصار في ثورة كانون الأول/ديسمبر".

وقال إبراهيم: إن "تظاهرات الغد هدفها الأول إسقاط عبد الفتاح البرهان وكل الانقلابيين وتحرير الوطن، ونخوض بعد ساعات آخر معركة ضد من يريدون احتلال الوطن، وسلاحنا هو السلمية وقوتنا هي توحيد الصفوف، فلن نهدأ حتى يزول هذا الظلم وتعود الحياة ببهجتها وتترسخ القيم من جديد، وأتوقع أن يكون يوم غداً مختلفاً بكل المقاييس وسيكون فاصلاً".

وأكد أن الثوار لن يقبلوا بأي حكومة عسكرية، وأن "كل التجهيزات اكتملت من أجل إسقاط البرهان ومليشيات الجنجويد"، مضيفاً: "لن ينتهي يوم غد بالتظاهر فقط، بل سوف يعقب عملية الخروج اعتصام في مكان واحد".

وأشار إلى أن "المحتجين ليس ضمن حراكهم التوجه نحو القصر الرئاسي، لأنهم لا يعترفون بالأساس بالموجودين داخل القصر"، موضحاً أن المطلب الأساسي للثوار من خلال الحراك والاعتصام هو "إبعاد البرهان ومحاسبة القتلة وتشكيل حكومة كفاءات مدنية مستقلة غير حزبية وأن يعود الجيش إلى الثكنات، وتلك هي مطالب كل أطياف الشعب السوداني التي سيتم رفعها غداً، وسوف تتقدم لجان المقاومة الصفوف، بل سيلبس الجميع رداء الوطن".

ولفت إبراهيم إلى أن "البرهان لن يستطيع الصمود لأن الرفض الشعبي يتزايد، ناهيك عن الرفض الدولي، وهو اليوم في مواجهة كبيرة جداً مع القوى المدنية، وخاصة لجان المقاومة من الشباب الذي تشكل وعيه خلال السنوات الماضية".

وقال: "لكن العسكر هم من انقلبوا على كل شيء حتى الوثيقة الدستورية التي ارتضينا بها رغم أنها لم تكن تلبي طموح وأهداف الثوار".

وكالة سبوتنيك