بكين تتخذ تدابير بحق شخصيات أمريكية رداً على عقوبات واشنطن

بكين تتخذ تدابير بحق شخصيات أمريكية رداً على عقوبات واشنطن

اتخذت بكين تدابير جديدة ضد 4 شخصيات أمريكية كرد على عقوبات فرضتها الولايات المتحدة التي تتهم سلطات بكين بارتكاب "إبادة" بحق أقلية الأويغور.

جاء هذا الإعلان على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان، الذي أوضح أن "تدابير الرد هذه تشمل حظر الدخول إلى الصين وتجميد أرصدتهم في الصين القارية وهونغ كونغ وماكاو".

وقال: "يحظر كذلك على المواطنين والهيئات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص"، لافتاً إلى أن القرار شمل 4 أعضاء في "اللجنة الأمريكية للحرية الدينية في العالم"، هم: رئيسة اللجنة نادين ماينزا ونائبها نوري توركيل والعضوان أنوريما بهارغافا وجيمس كار، وذلك لانتقادهم الشديد معاملة الصين للأويغور.

وأكدت واشنطن أن أكثر من مليون فرد من الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين باللغة التركية يحتجزون في معسكرات في محاولة للقضاء على تقاليدهم الثقافية وإدماجهم بالقوة، في حين تنفي بكين هذه الاتهامات، مؤكدة أن هذه المعسكرات هي "مراكز للتدريب المهني" هدفها مساعدة السكان على إيجاد وظائف لإبعادهم عن سلوك طريق التطرف الإسلامي.

ونددت الصين كذلك بـ "التدخل الغربي"، على إثر تعيين واشنطن "منسقة خاصة" للتيبت، وبعد موجة الانتقادات بشأن الانتخابات المحلية التي جرت في هونغ كونغ نهاية الأسبوع الماضي.

وفرضت واشنطن خلال الأشهر الماضية، عقوبات على عدد متزايد من الشركات والمسؤولين السياسيين الصينيين بتهمة الضلوع في انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بحق "الأويغور".

وكالة الأنباء الفرنسية