الخارجية الإيرانية: البيان الخليجي البريطاني عار عن الصحة ويرمي إلى بث الفرقة بين دول المنطقة

الخارجية الإيرانية: البيان الخليجي البريطاني عار عن الصحة ويرمي إلى بث الفرقة بين دول المنطقة

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول الخليج وبريطانيا بأنه "عار عن الصحة، ويأتي ضمن المحاولات الرامية لبث الفرقة من بعض البؤر المحددة التي تقلق من تعزيز أجواء التعامل والتعاون بين دول المنطقة".

ونفى خطيب زادة "الاتهامات المتكررة التي لا أساس لها" والتي نص عليها البيان الختامي للاجتماع الخليجي البريطاني، مؤكداً أن بلاده لطالما قامت بدور مسؤول في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، ودعا بلدان المنطقة إلى التعاون والحوار.

ولفت إلى أن هناك دولاً غربية تورد كميات هائلة من السلاح إلى بعض الدول الإقليمية، معتبراً إياها بمنزلة العنصر الأساس في التصعيد وافتعال الكوارث الإنسانية في المنطقة.

وشدد خطيب زادة على أن النهج الإيراني يقوم على التعاون بين دول المنطقة، ولطالما التزمت بلاده بتعهداتها حيال "اتفاقية الحد من انتشار السلاح النووي" واستيفاء حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاثنين الماضي، الاجتماع الوزاري الخليجي البريطاني في تشيفنينغ هاوس بالعاصمة البريطانية لندن، برئاسة فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية، ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس.

وجاء في البيان أن استمرار إيران بالتصعيد النووي يقوض الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أن محادثات فيينا هي الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي، وأن إحياء الاتفاق النووي هو أفضل سبيل لبذل جهود دبلوماسية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج وخلوها بشكل دائم من الأسلحة النووية.

وكالة إرنا