مركز السيطرة على الأمراض: متحور أوميكرون لا يتخطى دلتا بالسرعة

مراكز السيطرة على الأمراض

ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض سابقاً أن متحور أوميكرون كان مسؤولاً عن حوالي 73 بالمائة من الإصابات الجديدة بفيروس كوفيد-19 بين 12 و 18 كانون الأول، ومع ذلك، تظهر البيانات الجديدة الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض يوم الثلاثاء تقديراً منقحاً لهذا الأسبوع بنسبة 23 بالمائة فقط، وفي آخر أسبوع للبيانات، من 19 إلى 25 كانون الأول، قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أوميكرون شكل حوالي 59 في المائة من الإصابات، في حين أن معظم الحالات الأخرى كان سببها متحور دلتا.

مركز السيطرة على الأمراض: متحور أوميكرون لا يتخطى دلتا بالسرعة

متحور أوميكرون المثير للقلق

وبينما من الواضح أن أوميكرون هو متحور مثير للقلق، تظهر هذه البيانات أن معدل الإصابة به لم يكن مرتفعاً كما كان يعتقد مسؤولو الصحة في البداية، فمن الواضح أن متحور دلتا، الذي يميل إلى التسبب في مرض أكثر خطورة مقارنة بالسلالات السابقة، لا يزال يمثل قوة دافعة كبيرة في استمرار جائحة الفيروس التاجي.

وقال سكوت غوتليب، المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء، على تويتر: "بغض النظر عن السؤال حول كيف كان التقدير الأولي غير دقيق للغاية، إذا كان التقدير الجديد لمركز السيطرة على الأمراض لانتشار متحور أوميكرون دقيقاً، فإنه يشير إلى أن جزءاً كبيراً من حالات دخول المستشفى الحالية التي نراها بسبب فيروس كوفيد-19ربما لا تزال مدفوعة بعدوى دلتا".  

متحور أوميكرون ومتحور دلتا

توضح عدم دقة التقديرات الأولية المبالغة في تقدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها كيف يمكن أن يؤدي التأخر في جمع بيانات العدوى من الاختبارات إلى تحريف الأرقام، وقال شروتي غوهيل، المدير الطبي المساعد لعلم الأوبئة والوقاية من العدوى في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في إيرفين: "لا توجد طريقة للتغلب على ذلك، إنه تأرجح كبير يجعل الأمر يبدو وكأن شيئاً ما قد حدث بشكل خاطئ، ولكن هناك دائماً تأخير في معلومات الاختبار الواردة، وهذا ما يجب على الناس أخذه بعين الاعتبار".

هذا ومن المحتمل أيضاً أن تكون البيانات المتعلقة بعدد الحالات الجديدة غير مستقرة نظراً لموسم العطلات، كما قالت المتحدثة باسم مركز السيطرة على الأمراض، ياسمين ريد، والتي أكدت أنه من المتوقع أن تتأخر التقارير الحكومية واختبار الأعمال المتراكمة، وأضافت أن "أعداد القضايا ستصبح أكثر استقراراً بعد العام الجديد".