الأمم المتحدة تناشد الحكومة اليمنية بالسماح بإدخال أجهزة اتصالات جديدة إلى مطار صنعاء

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أوضح ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في بيان بأن "أجهزة الاتصالات في مطار صنعاء تعرضت لمشاكل فنية".

وأضاف: "طوال فترة 18 شهرا الماضية، أبلغت أطقم الرحلات الجوية الانسانية التابعة للأمم المتحدة عن 10 حالات على الأقل لم يتمكنوا فيها من الاتصال ببرج المراقبة الجوية في مطار صنعاء أو كانت الاتصالات غير واضحة، ويحتمل أن يكون هذا الوضع خطيرا".

وبين البيان بأن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء "عملت على شراء أجهزة المراقبة في عام 2019 ووافقت الأمم المتحدة على نقلها، لكن خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية التابعة للتحالف بقيادة السعودية لم تأذن لعملية نقل الأجهزة، مشيرة إلى الحاجة لموافقة الحكومة اليمنية".

وناشد غريسلي في بيانه الحكومة اليمنية بصورة عاجلة أن تسمح باستيراد الأجهزة، والتي تم التحقق من محتوياتها من قبل خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في ديسمبر 2021.

ولفت الموقع إلى أن مطار صنعاء الذي يتحكم التحالف العربي بأجوائه وبحركة الإقلاع منه والهبوط فيه، ولا يستقبل غير طائرات المساعدات والأمم المتحدة منذ 2016، يعتبر الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية لليمن.

ويذكر أن المملكة العربية السعودية قادت تحالفا منذ العام 2015، لدعم قوات حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، إثر سيطرة أنصار الله ووحدات من الجيش اليمني على العاصمة صنعاء.

وبالمقابل قامت جماعة أنصار الله باستهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ليقوم التحالف باتهام الجماعة باستخدام مطار صنعاء لأغراض عسكرية، وخصوصا إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه السعودية، ويشن على إثر الاتهام غارات جوية على المطار تسببت بأضرار بالغة فيه.

فيما تنفي حكومة صنعاء اتهامات التحالف العربي الذي يفرض حصارا خانقا على اليمن، استخدام المطار لغير استقبال مساعدات الأمم المتحدة.