تولت فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر، ونصب عينيها برنامج طموح لأوروبا "قوية وذات سيادة"، لكن ذلك قد يتأثر بتزايد الإصابات الجديدة بكورونا والانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وجرت مراسيم تسليم فرنسا رئاسة الاتحاد عند منتصف الليل من سلوفينيا التي كانت ترأس المجلس الأوروبي منذ الأول من تموز/يوليو، على أن تسلم باريس رئاسة الاتحاد في النصف الثاني من العام لجمهورية التشيك.
وأنير برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي في خطوة ترمز إلى هذا الانتقال.
ووفقاً للوكالة، ستحظى فرنسا على مدى الستة أشهر المقبلة بنفوذ كبير للمضي قدماً ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.
وحدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سقفاً عالياً جداً للرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، إذ قال في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي: إنه "ينبغي جعل أوروبا قوية في العالم وتتمتع بسيادة كاملة، وحرة في خياراتها وتتحكم بمصيرها".
فرانس برس