شقيق الأسير أبو هواش: هشام في غيبوبة كاملة وقد يستشهد في أي لحظة

حيث أكد شقيق الأسير أبو هواش للميادين، بأن "هشام في غيبوبةٍ كاملةٍ منذ 4 ساعات"، مشيراً إلى أن "هشام قد يستشهد في أية لحظة".

وأوضح بأن "إسرائيل تحاول كسب الوقت لإلحاق الأذى بهشام"، مطالبا إرسال لجنة طبية إلى مستشفى أساف هروفيه، للاطلاع على وضع هشام الصحي، وبحماية دولية له داخل المستشفى الإسرائيلي.

وبدورها أكدت جمعية "واعد" للأسرى الفلسطينيين وفق ما نقلة موقع الميادين، بأن "الأسير هشام أبو هواش يواجه صعوبة كبيرة في تصريف البول، ونسبة المياه في جسده انخفضت إلى الثلث بسبب استمرار الغيبوبة".

وأضافت الجمعية أن "هذه المؤشرات الخطيرة تعني أن الأسير أبو هواش دخل مرحلة الاحتضار، وأنه بات قريباً من فقدان حياته أكثر من أي وقت مضى".

كما كشفت جمعية "واعد" بأن "أطباء يتبعون لمصلحة السجون قاموا بالاعتداء بالضرب على الأسير هشام أبو هواش، أثناء نقله من عيادة سجن الرملة إلى مشفى أساف هروفيه".

ومن جهته لفت مكتب إعلام الأسرى إلى أن "وضع الأسير هشام أبو هواش الصحي خطر جداً مع دخوله اليوم الـ 139 في الإضراب عن الطعام".

ويذكر أن نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن أمس السبت، بأن الأسير هشام أبو هواش يواجه الموت في مستشفى "أساف هروفيه" الصهيوني، إثر تدهور حالته الصحية، لافتاً إلى أن محاولات إيقاظه باءت بالفشل، مؤكداً بأن الاحتلال نفذ على مدار أكثر من 4 شهور "جملة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية" بحقّ الأسير، وماطل على مدار الشهور الماضية ورفض نقله إلى مستشفى مدني على الرغم من حالته الصحية الحرجة، وأبقاه فيما يسمى بسجن الرملة حتّى تاريخ قرار تجميد اعتقاله في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي 2021.

فيما حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تردي الحالة الصحية للأسير أبو هواش، وقالت: " كل ساعة تمر دون إنهاء معاناة المعتقل تعني أنه يقترب من خطر الموت، الأمر الذي يدلل على أن المعتقل أبو هواش يتعرض لعملية تصفية واغتيال، سنتعامل معها بمقتضى التزامنا بالرد على أي جريمة اغتيال يرتكبها العدو".

وكان الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة، قد حذر الخميس الماضي من أن استشهاد الأسير هشام أبو هواش، سيعتبر عملية اغتيال قام بها العدو مع سبق الإصرار.