وقف جلسات مجلس الوزراء مستمر.. مواقف متباينة من كلام النائب باسيل

وقف جلسات مجلس الوزراء مستمر.. مواقف متباينة من كلام النائب باسيل

مع انطلاق العام الجديد، لا مؤشرات على وجود حلول للأزمات التي يضطرب فيها لبنان وتشكل محور اختلاف القوى السياسية اللبنانية، فيما بات واضحا ترديد القادة السياسيين عبارات إعادة النظر بالدستور اللبناني وإجراء حوار وطني يرسي قواعد لبنان الجديد، مما يوضح عمق الأزمة الحالية.

حيث نقلت الأنباء الإلكترونية، عن مصادر حزب الله وصفها كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال مؤتمره الصحفي بالمنسق، وبأن العناوين التي طرحها صيغت بما يتناسب مع لغة شد العصب الانتخابي، أما تصويب سهامه باتجاه رئيس المجلس نبيه بري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة فجاء ضمن السياق التحشيدي من دون الذهاب الى كسر الجرة مع الحزب، بل كان لافتا تشديده على التمسك بتفاهم مار مخايل والتحالف الانتخابي مع الحزب.

وفيما يعقد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل مؤتمرا صحافيا اليوم للرد على كلام باسيل، وصفت أوساط الثنائي الشيعي عبر "الأنباء" الالكترونية محاولة باسيل شق الثنائي "بالمحاولة اليائسة"، ودعته الى "مراجعة نقدية لإنقاذ مسيرة العهد في السنة الأخيرة من الولاية، بدل اضاعة الوقت في إطلاق الشعارات المبهمة"، وقالت الأوساط: "إذا كان باسيل مصمماً على شق الثنائي فليس أمامه إلا أن يخيط بغير هذه المسلة، أما إذا كان يرى ضرورة لتطوير تفاهم مار مخايل فلا أحد يمنعه من فتح حوار مع حزب الله، واذا كان فعلا يصر على تطوير هذا التفاهم فليقل لنا صراحة ماذا يريد".

بينما استغربت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر "الأنباء" الالكترونية عدم إشارة باسيل في خطابه الى تفعيل الحكومة ودعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، وسألت عن الأسباب التي دفعته لتجاهل هذا الأمر "لأن لا قيمة الى ما أشار إليه في خطابه من دون التشديد على تفعيل عمل الحكومة، إلا إذا كان هذا الخطاب مخصصا ليكون بيانا انتخابيا يريد رئيس التيار الوطني الحر خوض الانتخابات في أيار المقبل على أساسه".

المصدر: الأنباء الإلكترونية