أخبار

الصين: على الولايات المتحدة ألا تحاول تقييم الترسانة النووية الصينية باستخدام صور الأقمار الصناعية

4 كانون الثاني 2022 09:31

شككت الصين في جدوى تقييم الولايات المتحدة الأمريكية للترسانة النووية الصينية، باستخدام صور الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن المحاولات اليائسة لإبراز حجم القوة النووية الصينية بناء على الصور غير ناجحة.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أوضح مدير إدارة مراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الصينية، فو كونغ، في معرض تعليقه على المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام أمريكية من أن الصين تبني على الأقل ثلاثة مواقع للصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بأن الولايات المتحدة يجب ألا تحاول تقييم الترسانة النووية الصينية باستخدام صور الأقمار الصناعية.

وأضاف المسؤول الصيني: "فيما يتعلق بالأنفاق قرأت التقارير بشأن هذا الموضوع وهي متضاربة، حيث يقول أحدهم إنها صوامع صواريخ أو مولدات للرياح لست في وضع يسمح لي بتأكيد وجود أي شي في المنطقة المذكورة في التقارير، لكن ما يمكنني قوله هو أنه ليس بالأمر الخطير والمحاولات اليائسة لإبراز حجم القوة النووية الصينية بناء على الصور غير ناجحة".

ولفت الموقع إلى أن وسائل إعلام أمريكية كانت قد نشرت تقارير بشأن المواقع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التابعة للجيش الصيني، حيث ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الصين بنت 119 عمود إطلاق بالقرب من مدينة يومين في مقاطعة غانجو.

كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" على مناجم وأنفاق في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم، حيث يوجد فيها أكثر من 100 صاروخ جديد من طراز Dongfeng-41.

ويذكر أن الولايات المتحدة بدأت في الأعوام القليلة الماضية حملة تهويل كبيرة من تعاظم القوة النووية الصينية مشيرة إلى أنها قد تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية في العام 2050، مطالبة بإدراج الصين في المناقشات المتعلقة بتمديد معاهدة ستارت الجديدة، وهي معاهدة خفض نشر الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا، ولكن لم يكن إدراج الصين كجزء من هذه المناقشات منطقيا بسبب الحجم الأصغر للترسانة النووي الصينية، ولأن بكين لم ترغب في أن يكون لها أي دور في تلك المفاوضات.

مع الإشارة إلى أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم، حيث تمتلك الولايات المتحدة أكثر من 5500 راس حربي نووي، وتمتلك روسيا أكثر من 6000 آلاف رأس، فيما لا يتجاوز ما تمتلكه الصين 350 رأسا حربيا نوويا.

المصدر: سبوتنيك