أخبار

الخارجية الروسية: الأحداث في كازاخستان محاولة من الخارج لتقويض أمن البلاد بالقوة

6 كانون الثاني 2022 14:49

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، بأن موسكو تعتبر الأحداث في كازاخستان محاولة من الخارج لتقويض أمن البلاد بالقوة، عبر تشكيلات مسلحة منظمة.

حيث أشار بيان الخارجية الروسية إلى ما ذكرته الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، مبينة بأنه تم إرسال قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة زمنية محدودة لتحقيق الاستقرار في الوضع.

ولفتت إلى أن "مهام هذه القوات ستكون حماية منشآت الدولة والعسكرية ومساعدة قوات حفظ النظام، وأفيد أيضا أن الوحدات المتقدمة من وحدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد بدأت بالفعل في أداء مهامها في كازاخستان".

كما أوضحت الخارجية بأن "روسيا، بعد أن أعادت تأكيد التزامها في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أيدت اعتماد تدابير عاجلة فيما يتعلق بالتدهور السريع للوضع السياسي الداخلي ونمو العنف في كازاخستان".

وأضافت: "إننا ننظر إلى الأحداث الأخيرة في دولة صديقة على أنها محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة، باستخدام تشكيلات مسلحة مدربة ومنظمة".

ويذكر أن الاحتجاجات بدأت في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد، إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، على مضاعفة أسعار الغاز، لتمتد الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، قد أعلن حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي منطقة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية والعاصمة نور سلطان، كما وافق رئيس الدولة أيضاً على استقالة الحكومة.

مع الإشارة إلى أن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، الذي يترأس مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي CSTO في عام 2022، قد أكد اليوم الخميس، بأن المجلس اتخذ قراراً بإرسال قوات حفظ سلام تابعة للمنظمة إلى كازاخستان.

المصدر: سبوتنيك