يحذر خبراء الرعاية الصحية من اكتشاف حالات جديدة من فلورونا، بينما قد يبدو فلورونا وكأنه متحور جديد لفيروس كورونا أو مرض استوائي نادر، لكنه في الواقع عدوى متزامنة لفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا، ويعد المرض المزدوج مقلقاً، حيث ينتشر متحور أوميكرون في جميع أنحاء البلاد تماماً مع وصول موسم الإنفلونزا إلى ذروته، ونظراً لأن لقاح الإنفلونزا الحالي يبدو غير ملائم لفيروس هذا العام، يتوقع علماء الأوبئة أن يكون هذا موسماً سيئاً للإنفلونزا بالإضافة إلى عدوى الفيروسات التاجية.
تأثير فلورونا على جهاز المناعة
وبحسب صحيفة إنديا نيوز ريبابلك، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، من جامعة القاهرة، أن فلورونا قد يعطل بشكل كبير جهاز المناعة بسبب غزو الفيروسين لجسم الإنسان في نفس الوقت. أعلنت إسرائيل عن أول حالة للإصابة بفلورونا في 31 كانون الأول، حيث تم تشخيص الحالة لامرأة دخلت المخاض ولم يتم تطعيمها ضد فيروس كوفيد-19.
خبراء الرعاية الصحية يحذرون من اكتشاف حالات جديدة من فلورونا
أعراض فلورونا
عندما يكون كل من الأنفلونزا وفيروس كورونا موجوداً في الجسم في نفس الوقت، فإنه يعتبر مرض فلورونا، ونظراً لأن كل من الأنفلونزا و فيروس كوفيد-19 هي من أمراض الجهاز التنفسي، فإن الأعراض متشابهة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وبينما تختلف الأعراض من شخص لآخر، فإن أكثرها شيوعاً هي:
• فقدان حاسة التذوق والشم.
• الرشح والسعال.
• ضيق في التنفس.
• فقدان الشهية.
• ألم في الصدر.
تنتقل الإنفلونزا و فيروس كوفيد-19 عن طريق الرذاذ عندما يتحدث الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، ويتنفس الشخص السليم ذلك الهواء، ويقول الخبراء أن المرض عادة ما يسبب الأعراض بين 2 إلى 10 أيام بعد التعرض.
عدوى فلورونا المزدوجة
ويقول الخبراء أن العدوى المزدوجة يمكن أن تصيب الأشخاص من أي فئة عمرية.
هذا وقال الدكتور راغو جيه، خبير الأمراض المعدية في مستشفى ساكرا العالمي في بنغالورو: "مع ذلك، فإن كبار السن والنساء الحوامل والأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس".