وجدت دراسة جديدة ما قبل الطباعة أن اختبارات فيروس كوفيد-19 السريعة غالباً ما أعادت نتائج سلبية كاذبة في الأيام الأولى من الإصابة، بما في ذلك في أربع حالات حيث نقل الأفراد الفيروس بالفعل أثناء اختبارهم سلبياً.
تفاصيل الدراسة
بالنسبة للدراسة، نظر الباحثون إلى 30 شخصاً عملوا في أماكن في نيويورك وسان فرانسيسكو حيث طُلب منهم اختبار فيروس كوفيد-19 يومياً، والأهم من ذلك، الذين طُلب منهم تلقي اختبار مستضد سريع واختبار PCR .
ووجدت الدراسة أن جميع الاختبارات السريعة المستخدمة، ظلت سلبية في اليوم 0 واليوم الأول من الإصابة بعد اختبار PCR إيجابي.
دراسة جديدة: اختبارات فيروس كوفيد-19 السريعة غالباً ما أعادت نتائج سلبية كاذبة في الأيام الأولى من الإصابة
اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR
في حد ذاته، ليس من المستغرب أن تكون اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR أسرع في اكتشاف العدوى المبكرة، لأنها أكثر حساسية للمستويات المنخفضة من فيروس كورونا من اختبارات المستضدات السريعة، لكن اللافت للنظر أنه في 28 حالة من أصل 30 حالة أظهرت فيها الاختبارات السريعة نتائج سلبية زائفة، كانت المستويات الفيروسية التي تم الكشف عنها عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل مرتفعة بما يكفي بحيث يمكن للمرضى نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، على حد قول الباحثين.
وفي الواقع، وثق الباحثون أربع حالات قام فيها شخص مصاب بالفعل بنقل الفيروس التاجي بينما كانت اختباراتهم السريعة لا تزال تشير إلى نتائج سلبية.
وقال بلايث أدامسون، المؤلف الرئيسي للدراسة وعالم الأوبئة الرئيسي: "من المحتمل تماماً أن يكون هناك أكثر من أربعة انتقالات، كان هناك الكثير على الأرجح".
متحور أوميكرون
وخلص الباحثون إلى أنه "بناءً على الحمل الفيروسي والانتقال المؤكد من خلال الاستقصاء الوبائي، كانت معظم حالات متحور أوميكرون معدية لعدة أيام قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبارات المستضدات السريعة".
ووجدت الدراسة أيضاً أن الأحمال الفيروسية بلغت ذروتها في لعاب المشاركين قبل يوم إلى يومين من وصولها إلى ذروتها في العينات المأخوذة من مسحات الأنف.