مراكز السيطرة على الأمراض: أدوية الجهاز العصبي تزيد من خطر السقوط

مراكز السيطرة على الأمراض: أدوية الجهاز العصبي تزيد من خطر السقوط مراكز السيطرة على الأمراض: أدوية الجهاز العصبي تزيد من خطر السقوط

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن حوالي واحد من كل أربعة بالغين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر يسقطون كل عام في الولايات المتحدة، وهذا يعني سقوط حوالي 36 مليون من كبار السن، مما يؤدي إلى 32000 حالة وفاة كل عام، ويقول الخبراء أن الأدوية التي تسبب النعاس هي السبب الأكثر شيوعاً للسقوط لدى كبار السن، لذا من المهم مراجعة طبيبك لمعرفة ما إذا كانت الأدوية التي تتناولها قد تزيد من خطر السقوط.



مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها


قال روبن لي، الخبير في الوقاية من الإصابات في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "مع استمرار تقدم الناس في العمر، يمكننا أن نتوقع المزيد من الوفيات الناجمة عن السقوط، ويمكننا أيضاً توقع المزيد من حالات دخول المستشفى ودخول دور رعاية المسنين نتيجة للسقوط"، وقال لي أنه تم إنفاق ما يقدر بنحو 50 مليار دولار على الرعاية الطبية المتعلقة بالسقوط في عام 2015، لكن الخبراء يقولون أنه لا يجب أن يحدث ذلك في المقام الأول.


مراكز السيطرة على الأمراض: أدوية الجهاز العصبي تزيد من خطر السقوط

الأدوية التي تزيد خطر السقوط


يمكن للعديد من الأدوية أن تزيد من خطر السقوط، وكلما زاد عدد الأدوية التي تتناولها، زاد الخطر، حيث يعتبر تناول الأدوية التي تتحكم في ارتفاع ضغط الدم سبباً شائعاً للسقوط لدى كبار السن، وإذا انخفض ضغط الدم بشكل كبير، يمكن أن يصاب الشخص بالدوار عند الوقوف، مما قد يؤدي إلى سقوط خطير محتمل.


وتقول الدكتورة ليزلي كيرنيسان أن الأطباء المشغولين لا يحذرون المرضى دائماً من المخاطر المحتملة للأدوية، لذلك "من المهم تحديد الأدوية التي قد تزيد من مخاطر السقوط ومحاولة تقليل استخدامها أو القضاء عليها"، وأشارت إلى أنه يجب عليك دائماً استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء أو تقليله.


الأدوية التي تزيد من خطر السقوط


الأدوية التي تثبط الجهاز العصبي المركزي هي المسببات الأكثر شيوعاً لأنها تقلل اليقظة وتسبب ردود فعل وحركات أبطأ، وفيما يلي أمثلة على الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى السقوط:


• البنزوديازيبينات:


توصف هذه الأدوية للقلق أو كأدوات مساعدة على النوم. تشمل الأسماء التجارية إكزاناكس و فاليام و أتيفان، وقالت كيرنيسان أن هذه الفئة من الأدوية ارتبطت بزيادة مخاطر السقوط، وفقاً للعديد من الدراسات السريرية.


• المهدئات التي تصرف بوصفة طبية: 


يمكن أن تؤدي الأدوية المساعدة على النوم مثل لونيستا و سوناتا و أمبين إلى الشعور بالدوخة والسقوط.


• تعتبر مضادات الهيستامين المهدئة، مثل ديفينهيدرامين "بينادريل"، جزءاً من مجموعة من الأدوية التي تسمى مضادات الكولين، والتي تعمل عن طريق منع ناقل عصبي يسمى أستيل كولين، وغالباً ما تستخدم مضادات الهيستامين هذه في مساعدات النوم التي لا تستلزم وصفة طبية.


• أدوية فرط نشاط المثانة الموصوفة طبياً مثل ديتروبان و ديترول تزيد من خطر السقوط أيضاً.


• مضادات الاكتئاب: 


الأدوية الموصوفة لعلاج الاكتئاب والقلق مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والأسماء التجارية زولوفت و سيليكسا و بروزاك و باكسيل، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل إيلافيل، يمكن أن تزيد من خطر السقوط، ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، ارتبطت جميع مضادات الاكتئاب تقريباً بزيادة مخاطر السقوط.


• العقاقير المخدرة والمواد الأفيونية، مثل الفيكودين الذي يحتوي على الكودايين والهيدروكودون، وبيركودان، وبيركوسيت، وكلاهما يحتوي على أوكسيكودون، ودوراغسيك المحتوي على الفنتانيل.



المصدر: موقع نيوز ماكس