يكشف بحث جديد أن العدوى السابقة بفيروس كوفيد-19 ليست وقائية عندما يتعلق الأمر بالإصابة بعدوى أوميكرون، تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يجتاح فيه البديل شديد العدوى العالم، ووجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في قطر، والتي لم تتم مراجعتها من قبل العلماء بعد، أنه لا يمكنك الاعتماد على العدوى السابقة التي تسببها متحورات فيروس كورونا الأخرى لحمايتك من الإصابة بفيروس كوفيد-19 مرة أخرى.
عدوى فيروس كورونا
كانت العدوى السابقة فعالة بنسبة 90٪ ضد الالتهابات العرضية لمتحور ألفا، و 92٪ فعالة ضد دلتا، و 56٪ فقط فعالة ضد أوميكرون.
وكشفت الدراسات الأولية أن لقاحات فيروس كورونا، خاصةً بدون جرعة معززة، أقل فاعلية أيضاً ضد متحور أوميكرون من المتحورات الأخرى، على الرغم من أنها تمنع الإصابة بأمراض خطيرة، حيث تم التحقق من ذلك من خلال دراسة أخرى أجراها باحثون في معهد راغون في مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد.
دراسة: عدوى فيروس كوفيد-19 السابقة أقل فعالية ضد متحور أوميكرون
الإصابة بالأوميكرون
وقال أليخاندرو بالازس، من معهد راغون: "حتى لو لم تتمكن الأجسام المضادة من منعنا من الإصابة بالأوميكرون، فإن جوانب أخرى من الاستجابة المناعية قد تمنعنا من الإصابة بالمرض الشديد"، لكن البيانات الجديدة تشير إلى أن فعالية اللقاح تتضاءل بمرور الوقت، وفقاً لصحيفة يو إس أي توداي.
ووجدت دراسة أخرى أيضاً أن أفضل استجابة للأجسام المضادة جاءت من الحصول على جرعتين من لقاح الرنا المرسال "مرنا" من موديرنا أو فايزر، متبوعاً بجرعة معززة.
فعالية الأجسام المضادة ضد أوميكرون
وحتى الإصابة بعدوى الأوميكرون بعد التطعيم لم تكن قريبة من فعالية الحصول على الدواء المعزز، وقال المؤلفون، الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في مجلة الخلية، أن المعزز خلق أجسام مضادة "أعلى بكثير" من التطعيم الذي جاء بعد العدوى، وكان معزز مرنا فعالاً أيضاً لأولئك الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.