أعرب بابا الفاتيكان اليوم الأحد، عن ألمه للضحايا الذين سقطوا في كازاخستان، آملا في استعادة الانسجام الاجتماعي عبر الحوار في كازاخستان.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد نقلت رويترز عن البابا فرنسيس قوله في خطبة أمام مئات الأشخاص في ساحة القديس بطرس: "لقد علمت بألم أن هناك ضحايا خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة في كازاخستان".
وأضاف: "أصلي من أجلهم ومن أجل عائلاتهم، وآمل أن يتم استعادة الانسجام الاجتماعي في أسرع وقت ممكن من خلال البحث عن الحوار والعدالة والصالح العام".
ولفت الموقع إلى أن السلطات الكازاخستانية، كانت قد أعلنت اليوم الأحد، أن الأوضاع استقرت في جميع أنحاء البلاد بعد اندلاع العنف الأكثر دموية خلال 30 عامًا من الاستقلال، وأن قوات من تحالف عسكري تقوده روسيا تحرس "منشآت استراتيجية".
وذكر بأن وزارة الصحة الكازاخستانية قد أعلنت بأن 164 شخصا، بينهم طفلان، لقوا حتفهم في البلاد الأسبوع الماضي.
ويذكر أن مظاهرات شعبية بدأت في كازاخستان في الثاني من الشهر الجاري، احتجاجا على مضاعفة أسعار الغاز، لتمتد الاحتجاجات إلى معظم مناطق البلاد بما فيها العاصمة نور سلطان، لتتحول الاحتجاجات إلى أعمال عنف وتخريب.
فيما فرض رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في منطقة مانجيستاو وفي منطقة ألماتي، أكبر مدن الجمهورية والعاصمة نور سلطان، كما وافق رئيس الدولة أيضاً على استقالة الحكومة.
وأكد الرئيس الكازاخي، بأن تحليل الوضع أظهر أن كازاخستان تواجه عملاً عدوانياً مسلحاً تم إعداده وتنسيقه بشكل جيد من قبل المجرمين والجماعات الإرهابية المدربة خارج البلاد، مشيرا إلى وقوع ست موجات من الهجمات الإرهابية في ألماتي، وبلغ العدد الإجمالي للإرهابيين حوالي 20 ألف.
المصدر: سبوتنيك