أكد رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الفيدرالية الروسي أندريه كليموف اليوم الأحد، بأن الهدف من الأحداث في كازاخستان هو خلق بؤر توتر على حدود روسيا، كاشفا عن قيام اللجنة بتحذير دول الاتحاد السوفييتي السابق من محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أوضح كليموف بأن موسكو لا تمتلك أي أسباب تدعوها للرضا عما يحدث في كازاخستان، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الأحداث خلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وقال كليموف في لقاء مع وكالة "فان" الروسية: "لقد حذرنا العديد من زملائنا في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي من أننا، في لجنة حماية سيادة الدولة، نتلقى معلومات حول محاولات التدخل في شؤونهم الداخلية".
وأضاف السيناتور الروسي: "طلبنا أن تؤخذ هذه المعلومات على محمل الجد! ومع ذلك، كان رد فعل الجميع مختلفا".
ولفت كليموف إلى أنه في الوقت الحالي، "ظهرت الكثير (من المؤشرات) على السطح وهناك احتمال لحدوث انقلاب في كازاخستان"، معبرا عن استعداده لتكرار الأطروحات التي حذر منها سابقا مرة أخرى.
كما قال أيضاً: "في كازاخستان وليس هناك فقط، بل في جميع أنحاء بلدنا، هناك متطلبات (تحركات) مسبقة لتنفيذ مثل هذه الخطط، لأن هدف الغرب هو خلق بؤر توتر على حدود روسيا... وهم حتى لا يخفون ذلك!".
ويذكر أن رئيس اللجنة التنفيذية لرابطة الدول المستقلة سيرغي ليبيدي كان قد أعلن في وقت سابق بأن المظاهرات في كازخستان قد جرى الإعداد لها مسبقا مبينا بأنها قد تلقت دعما من الخارج.
فيما أكد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، بأن تحليل الوضع أظهر أن كازاخستان تواجه عملاً عدوانياً مسلحاً تم إعداده وتنسيقه بشكل جيد من قبل المجرمين والجماعات الإرهابية المدربة خارج البلاد، مشيرا إلى وقوع ست موجات من الهجمات الإرهابية في ألماتي، وبلغ العدد الإجمالي للإرهابيين حوالي 20 ألف.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكدت بأن موسكو تعتبر الأحداث في كازاخستان محاولة من الخارج لتقويض أمن البلاد بالقوة، عبر تشكيلات مسلحة منظمة.
المصدر: سبوتنيك