أعلنت حركة طالبان عن مجمل القضايا التي بحثها وزير الخارجية في حكومة طالبان مولوي أمير خان متقي في طهران، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومبعوث إيران إلى أفغانستان حسن كاظمي.
حيث نقلت وكالة سبوتنيك، عن حافظ ضياء أحمد، نائب المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان، بأن المحادثات بين الجانبين تركزت على الجانبين الاقتصادي والسياسي.
وأشار ضياء أحمد، إلى أن المحادثات شملت القضايا التالية: "السياسات ذات المحتوى الاقتصادي بالنسبة للتجارة الخاصة بالمنتجات النفطية، والعبور والأمن، وتكثيف الحركة الجوية، ومساعدة اللاجئين الأفغان في إيران، مع الإشارة إلى دور أفغانستان كحلقة وصل بين وسط وجنوب آسيا، حيث يمكن لإيران استخدام هذه الميزة لتصدير بضائعها، وستحصل أفغانستان على دخل من العبور".
ويذكر أن وزير خارجية حكومة حركة طالبان، مولوي أمير خان متقي، كان قد وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، مساء السبت الماضي، على رأس وفد اقتصادي وسياسي.
وتجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان أعلنت سيطرتها على أفغانستان منتصف شهر آب الماضي، بعد هجومها على القوات الأفغانية أواخر شهر نيسان/ إبريل، إثر اتفاق السلام بينها وبين الولايات المتحدة الذي قضى بانسحاب القوات الأمريكية.
كما أعلنت حركة طالبان عن تشكيل حكومة مؤقتة في بداية أيلول/ سبتمبر، ضمت عددا من قيادات الحركة في مخالفة لوعودها التي قطعتها بتشكيل حكومة شاملة.
وأدى عدم اعتراف المجتمع الدولي بشرعية حكومة طالبان إلى انخفاض كبير في المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها الشعب الأفغاني لتبقى حلول الحركة عاجزة أمام حجم المشكلات الاقتصادية التي فاقمها تجميد واشنطن أصول البنك المركزي الأفغاني المقدرة بنحو عشر مليارات دولار، واقتراب فصل الشتاء الذي يتميز ببرودته الشديدة.
المصدر: سبوتنيك