تلسكوب هابل يكتشف مجرة حلزونية على بعد حوالي 150 مليون سنة ضوئية من مجرة ​​درب التبانة

منوعات

تلسكوب هابل يكتشف مجرة حلزونية على بعد حوالي 150 مليون سنة ضوئية من مجرة ​​درب التبانة

15 كانون الثاني 2022 18:57

تملأ الأذرع الحلزونية المتعرجة للمجرة المذهلة NGC 976 إطار هذه الصورة من تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، وتقع هذه المجرة الحلزونية على بعد حوالي 150 مليون سنة ضوئية من مجرة ​​درب التبانة في كوكبة الحمل.

أعنف الظواهر الفلكية

 وعلى الرغم من مظهرها الهادئ، استضافت NGC 976 واحدة من أعنف الظواهر الفلكية المعروفة، وهو انفجار سوبر نوفا، او المستعر الأعظم، حيث تحدث هذه الأحداث العنيفة بشكل كارثي في ​​نهاية حياة النجوم الضخمة ويمكن أن تتفوق على مجرات بأكملها لفترة قصيرة، وبينما تشير المستعرات الأعظمية إلى موت النجوم الضخمة، فهي أيضاً مسؤولة عن تكوين عناصر ثقيلة يتم دمجها في الأجيال اللاحقة من النجوم والكواكب.

تلسكوب هابل الفضائي يكتشف مجرة جديدة

المستعرات الأعظمية هي أيضاً عناصر مساعدة مفيدة لعلماء الفلك الذين يقيسون المسافات إلى المجرات البعيدة، فكمية الطاقة التي تطلقها بعض أنواع انفجارات المستعر الأعظم إلى الفضاء موحدة للغاية، مما يسمح لعلماء الفلك بتقدير مسافاتهم من مدى سطوعها عند رؤيتها من الأرض. 

هذه الصورة، التي تم إنشاؤها باستخدام بيانات من كاميرا هابل واسعة النطاق 3، تأتي من مجموعة كبيرة من ملاحظات هابل للمجرات القريبة التي تستضيف المستعرات الأعظمية بالإضافة إلى فئة نابضة من النجوم تعرف باسم متغيرات "سيفيد"، ويتم استخدام كل من سيفيد والمستعرات الأعظمية لقياس المسافات الفلكية، وتوفر المجرات التي تحتوي على كلا الجسمين مختبرات طبيعية مفيدة حيث يمكن معايرة الطريقتين مقابل بعضهما البعض.



المصدر: Phys Org