وزيرة الدفاع الكندية تعلن تغيير مكان تمركز قواتها في أوكرانيا خشية الغزو الروسي

وزيرة الدفاع الكندية تعلن تغيير مكان تمركز قواتها في أوكرانيا خشية الغزو الروسي

أعلنت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، عن تغيير مكان تمركز القوات الكندية في أوكرانيا بسبب تصاعد المخاوف من الغزو الروسي.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد نقلت صجيفة "غلوب آند ميل"، عن أناند تأكيدها في مؤتمر صحفي في كييف، نقل القوات الكندية المتمركزة في أوكرانيا إلى غرب نهر دنيبر بسبب ما أسمته تزايد المخاوف بشأن احتمال الغزو الروسي.

وأضافت الوزيرة الكندية: "سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة قواتنا المسلحة الكندية بعد أن بات من المعروف، بشكل عام، أن هناك عدواناً روسياً على الحدود الأوكرانية وفي بيلاروسيا".

كما أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، كان قد أعرب الأسبوع الماضي، عن قلقه حيال، عن ما سماه "غزو روسيا لأوكرانيا"، وقال: "سيتم توسيع عملية يونيفاير التي أطلقتها كندا عام 2015 والتي تضم 200 جندي لدعم قوات الأمن في أوكرانيا مع توقع وصول 60 جنديًا آخر في الأيام والأسابيع المقبلة".

ويذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد دعا في وقت سابق، الدول الغربية لعدم ترديد الحديث عن غزو روسي لأوكرانيا، لأنه يثير الذعر ويزعزع الاستقرار، الذي وصفه بأن التهديد الأكبر على أوكرانيا.

في الوقت الذي تقود فيه الولايات المتحدة وحلف الناتو تهويلا إعلاميا حول غزو روسي لأوكرانيا، رغم النفي الروسي المتكرر لهذه المزاعم، وما فاقم حملة التهويل طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من جميع أفراد عائلات موظفي السفارة الأميركية في كييف مغادرة أوكرانيا، والسماح لبعض موظفي السفارة بالمغادرة أيضاً، لتتبعه عدة دول غربية في نفس الإجراء.

وكان التوتر قد تصاعد بين روسيا وحلف الناتو على خلفية الأزمة الأوكرانية حيث اتهم الحلف روسيا بنشر عشرات الآلاف من جنودها قرب الحدود الأوكرانية استعداد لغزو أوكرانيا، في حين نفت روسيا هذه المزاعم مؤكدة بأن هذه الأنباء تأتي بهدف نشر معدات الناتو العسكرية قرب الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا.

المصدر: سبوتنيك