باحثون: فيروس كورونا قد يكون سبب القيء والإسهال لدى الكلاب

باحثون: فيروس كورونا قد يكون سبب القيء والإسهال لدى الكلاب باحثون: فيروس كورونا قد يكون سبب القيء والإسهال لدى الكلاب

أبلغ أصحاب الكلاب في المملكة المتحدة عن مئات الحالات لحيواناتهم الأليفة المحبوبة التي تعاني من القيء الشديد والإسهال بعد الاستمتاع بالسير على الشاطئ.

القيء والإسهال لدى الكلاب

يقترح باحثون من جامعة ليفربول أن "الفاشية" الغامضة التي تسببت في ظهور أعراض غير سارة بين مئات الكلاب في المملكة المتحدة يمكن أن تكون سلالة من فيروس كورونا.

في البداية، تم الشك في التلوث المحتمل لمياه البحر على الشواطئ والذي يمكن أن يكون وراء مرض الجهاز الهضمي الحاد، ومن بين الأعراض القيء والإسهال، وتوفي كلب واحد على الأقل، وصفته صحيفة ديلي ميل بأنه "كلب دانماركي لائق وقوي"، بسبب ما يشتبه في أنه عدوى رئوية بعد سيره على شاطئ جزيرة هيلينغ بالقرب من بورتسموث، هامبشاير.

باحثون: فيروس كورونا قد يكون سبب القيء والإسهال لدى الكلاب

وصرحت شبكة المراقبة البيطرية للحيوانات الصغيرة التابعة لجامعة ليفربول التابعة لجامعة ليفربول أن تفشي مشابه استهدف الكلاب تم رصده على مستوى البلاد من كانون الثاني إلى أيار 2020، وكان هذا في الوقت الذي بدأ فيه تفشي فيروس كورونا المستجد، وهكذا، تم التعرف على متحور الفيروس التاجي المعوي للكلاب.

والآن، ووفقاً للباحثين، قد تكون الحالة مماثلة.

وقالت شبكة المراقبة البيطرية للحيوانات الصغيرة التابعة لجامعة ليفربول في تقريرها: "كان اندلاع مرض الجهاز الهضمي الحاد في عام 2022 مرتبطاً بمتحور فيروس كورونا المعوي للكلاب، وباستخدام البيانات من المختبرات المشاركة، نرى مرة أخرى موسمية لتشخيص هذا المرض التي يبدو أنها تتبع على نطاق واسع موسمية مرض الجهاز الهضمي الحاد، مع الإنتباه إلى أن نسبة العينات المقدمة التي تم اختبارها إيجابية تكون أعلى في الشتاء".

فيروس كورونا لدى الكلاب

ومع ذلك، حذر العلماء من أن "مسببات الأمراض الأخرى يمكن أن تكون متورطة" في المرض الذي يصيب الحيوانات الأليفة، مشيرين إلى أن هناك حاجة لمزيد من البيانات حول الحالات للتأكد من ذلك.

وأضاف الباحثون أنه بغض النظر عن نمط المرض، من المهم أن يقوم الناس الذين اكتشفوا الأعراض المذكورة أعلاه في كلابهم "بإبعادها عن الكلاب الأخرى وعزلها على الأقل أثناء المرض ويفضل أن يكون ذلك لبضعة أيام أخرى في حالة تبين أن المرض معدي".

كما تذكر شبكة المراقبة البيطرية للحيوانات الصغيرة التابعة لجامعة ليفربول أنه في حالة وجود أي مخاوف تتعلق بصحة الحيوانات الأليفة، يجب على المرء الاتصال فوراً بالطبيب البيطري.

المصدر: سبوتنيك إنترناشونال