أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، اليوم الأربعاء، بأن لدى روسيا خياران إما الحرب والمأساة الكبيرة أو الدبلوماسية التي تفضلها أوروبا، متهما موسكو بترهيب الدول المجاورة الأمر الذي ينعكس على الأمن في أوروبا.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد اعتبر ميشال، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة العلاقة مع روسيا والوضع في أوكرانيا، بأن "الوضع في شرق أوروبا جدي لأن روسيا زادت القوة العسكرية حول أوكرانيا رغم قولها إنها لن تستخدم القوة العسكرية ضدها".
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي: "لدى روسيا خياران، إما الحرب والمأساة الكبيرة أو طريق الدبلوماسية وهي التي نفضلها".
كما وجه ميشال اتهاما لروسيا بالتعامل بترهيب وتخويف الدول المجاورة، الأمر الذي ينعكس على أمن أوروبا، داعيا روسيا لاتخاذ خطوات جريئة وملموسة لخفض التصعيد".
وجدد المسؤول الأوروبي التأكيد بأن "الاتحاد الأوروبي يجهز لعقوبات في حال قامت روسيا بأي هجوم محتمل ضد كييف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت بالأمس انسحاب بعض قواتها من المنطقة القريبة من الحدود مع أوكرانيا وعودتها إلى نقاط تمركزها بعد إتمام مهامها التدريبية المشتركة مع القوات البيلاروسية.
ويذكر أن التوتر بين روسيا وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة قد تصاعد على خلفية الأزمة الأوكرانية، وسط تهويل إعلامي غربي حول غزو روسي وشيك لأوكرانيا، ونفي روسي لهذه المزاعم وتأكيد بأن هذه الأنباء تأتي بهدف نشر معدات الناتو العسكرية بالقرب من الحدود الروسية ودفع سلطات كييف إلى إعادة إشعال النزاع في دونباس شرق أوكرانيا.
المصدر: سبوتنيك