وزير الخارجية القطري: الاتفاق النووي من مصلحتنا وسيسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة

وزير الخارجية القطري: الاتفاق النووي من مصلحتنا وسيسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم السبت بأن الاتفاق النووي هو من مصلحة الدوحة، وبأنه سيسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد نشر موقع وزارة الخارجية القطرية، تأكيد آل ثاني، خلال اجتماع عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية، تشاتام هاوس، حول علاقة إیران ودول الخلیج، بأن هناك اتصالا وثيقا لبلاده مع إيران وأمريكا والأطراف الأخرى بشأن الاتفاق النووي.

وأوضح وزير الخارجية القطري بأن الاتفاق النووي سيسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أن بلاده تحاول فهم كيف يمكنها المساعدة في سد الفجوة، لأن الاتفاقية والمفاوضات تجري بين بلدان تبعد آلاف الأميال عن إيران، وقطر تعيش بجوار إيران.

وقال آل ثاني: "من مصلحتنا أن يكون هناك اتفاق، ومن مصلحتنا الوصول إلى تفاهم مع إيران، لذا فإننا نشجع جميع الأطراف على أن تكون بناءة وإيجابية مع المبادرات، ونأمل أن نحصل على نتيجة إيجابية في المستقبل القريب. ونشجع الطرفين على الانخراط بشكل إيجابي".

كما لفت الوزير القطري إلى أهمية إجراء حوار شامل مع الجيران في المنطقة، لافتا إلى أن قطر لا تقبل التدخل في الشؤون الداخلية للدول المختلفة، لا سيما أنه غير مقبول كمبدأ عام من قبل الأمم المتحدة.

ويذكر أن جولة جديدة من المحادثات النووية لإحياء الاتفاق النووي بدأت في فيينا بين إيران والدول الكبرى في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد خمسة أشهر على توقفها، فيما تشارك الولايات المتحدة في هذه المحادثات بشكل غير مباشر.

مع الإشارة إلى أن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي في العام 2018 وقامت بفرض العقوبات على إيران التي بدأت بتخفيض التزاماتها النووية، مشترطة رفع كافة العقوبات المفروضة عليها لتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في خطة العمل المشتركة الموقعة في العام 2015.

المصدر: سبوتنيك