وكالة الفضاء الاوروبية تطور مركبة جديدة لتخزين الأكسجين على سطح القمر

كيفية الحصول على الأوكسجين من صخور القمر

ولكن جهازاً خاصاً، يقال أن وكالة الفضاء الأوروبية طورته بالتعاون مع تاليس ألينيا سبيس، الشركة الفرنسية الإيطالية المتخصصة في صناعات الفضاء، سيكون قادراً على استخراج الأكسجين من صخور القمر، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام، وقد يكون الابتكار خطوة أخرى نحو إنشاء "قرية قمرية" حقيقية.

وقال روجر وارد من شركة تاليس ألينيا سبيس: "نتمنى أن تكون لدينا محطات أبحاث قمرية دائمة ويمكن للناس الرجوع إلى الوراء والأمام بدلاً من الصعود إلى هناك كل 20 عاماً، هذا عندما تبدأ بالتفكير في القرى القمرية والحاجة إلى موارد مثل الأكسجين لدعم ذلك".

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن مركبة فضائية غير مأهولة "ستغذي الصخور في الآلة ليتم سحقها وتحويلها إلى غبار يمكن ضغطه في أقراص"، وعند تسخينها، قيل أن هذه الأقراص قادرة على إطلاق الأكسجين الذي يمكن تخزينه في الخزانات للاستخدام في المستقبل.

وكالة الفضاء الاوروبية تطور مركبة لتخزين الاوكسجين على سطح القمر

وافقت وكالة الفضاء الأوروبية على صفقة بقيمة 840 ألف جنيه إسترليني، 1.1 مليون دولار، مع شركة تاليس ألينيا سبيس لتطوير "مخطط للجهاز"، ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في العامين المقبلين.

للتحليل الكهربائي العديد من التطبيقات، من فصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين إلى استخراج الأكسجين من الصخور القمرية، ومنذ وقت ليس ببعيد، قام باحثون في جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة بفحص كيفية عمل طريقة التحليل الكهربائي في الجاذبية المنخفضة نظراً لأن القمر لديه سدس جاذبيتنا فقط وثلث جاذبية كوكب المريخ، واكتشف العلماء أنه في ظل ظروف الجاذبية القمرية والمريخية، يمكن أن ينخفض ​​إنتاج الأكسجين بنحو 11 و 6 في المائة مقارنة بالظروف الأرضية.

وفي غضون ذلك، يوجد الكثير من الأكسجين على القمر، لكنه غير موجود في شكل غازي، بدلاً من ذلك، يتواجد داخل الأرض، في طبقة من الصخور والغبار الناعم التي تغطي سطح القمر.

يمكن العثور على الأكسجين في العديد من المعادن على الأرض، ويتكون القمر في الغالب من نفس المواد، حيث تهيمن المعادن مثل أكاسيد الألومنيوم والحديد والسيليكون والمغنيسيوم على صخور القمر، وتحتوي كل هذه المعادن على الأكسجين، وعلى سبيل المثال، يتكون الصخر القمري من حوالي 45 في المائة من الأكسجين.