أعلنت الناشطة السعودية رهف القنون عن طرحها لمذكراتها في كتاب بـ عنوان " Rebel"، أي " المتمردة"، وأوضحت أنها استثمرت في نفسها، لـ سرد تفاصيل قصتها وجمعها في كتاب " Rebel Rahaf Mohammed"، متمنية أن تكون إلهاماً لكل النساء والفتيات.
مذكرات المتمردة رهف القنون Rebel Rahaf Mohammed
وفاجأت المدونة الشابة متابعيها عبر تطبيق INSTAGRAM، بـ نشر صورة جديدة لها من أحد المكتبات، ظهرت فيها حاملة في يدها كتاب Rebel Rahaf Mohammed، معلقة بـ أمنيتها أن تكون ملهمة وقدوة للكثير من الفتيات.
حيث كتبت في التدوينة التي أرفقتها بـ المنشور:" يسعدني النشر عن إعلان مذكرتي ريبل اليوم، لقد استثمرت الكثير من نفسي في سرد هذه القصة على أمل أن تلهم النساء والفتيات الأخريات لتقدير أنفسهن، والدعوة إلى حقوقهن والكفاح من أجل أحلامهن، للتمرد".
وأبدت في الختام امتنانها لكل الأشخاص اللذين ساعدوها ودعموها في خطواتها، وجاهرت بـ حماسها الكبير لمشاركة قصتها مع الجمهور"، واللافت في الأمر، هو عبارة " هروبي من المملكة العربية السعودية إلى الحرية"، التي خطتها المدونة الشابة على صورة غلاف مذكراتها المطروحة للقراءة.
إعلان رهف القنون الذي صرحت به في اليوم العالمي للمرأة، أثار حزن بعض متابعيها اللذين كـ العادة، انهالوا في تعليقاتهم بـ الدعاء لها بـ صلاح الحال والأحوال والهداية والعودة إلى جادة الصواب.
ولكن لم يخلو الأمر من بعض التعليقات الداعمة للشابة الهاربة من ذويها، والتي جاءت ممن يشاركونها أفكارها حول ماهية الحرية، ومن التعليقات:" ربي يهديك"، و" الله يصلحك"، و" يازينك أهلين رهوف"، و" فخري"، و" أحبك"، و" مبروك"، و" حبك رهوفة"، و" الأجمل والأحلى رهف القمر"، و" منورة الدنيا كلها يا رهف"، و" لا أستطيع الانتظار حتى أقرأه يا صغيرتي"، و" تهانينا يا جميلة أنت ملهمة"، و" فخورة جداً.. تهانينا يا صغيرتي".
قصة هروب رهف القنون
الجدير بـ الذكر أن المدونة السعودية العشرينية، جذبت أنظار العالم أجمع في نهاية العام 2019، بعدما تحصنت في غرفة تابعة لمطار العاصمة التايلاندية " بانكوك"، ورفضت العودة مع أفراد أسرتها إلى المملكة العربية السعودية.
حيث طالبت حينها أمن المطار بـ التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للاجئين، وعند تنفيذ رغبتها وتم الاتصال، طالبت المنظمة بـ منحها اللجوء لأي دولة أجنبية، لتستقبلها كندا بعد ذلك بـ موكب رسمي وتصبح قضية رهف القنون، قضية رأي عام عالمي.
