دراسة جديدة توضح الصلة بين تعرض الأمهات لتلوث الهواء وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة

تلوث الهواء مرتبط بانخفاض الوزن عند الولادة

نظرت هذه الدراسة في الصلة بين ملوث الهواء المعروف باسم PM2.5 ووزن الولادة عند 380.000 طفل خلال الأعوام 2004-2015، ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها هذا الأسبوع في المجلة المرموقة "أبحاث بيئية".

أتاح تقدير التباين في الوزن المنخفض عند الولادة ليتم حسابه من خلال الفروق بين الأمهات المختلفات، مما أدى إلى تقديرات أكثر دقة، حيث تضمنت البيانات التي استخدمها فريق البحث: بيانات شخصية مجهولة المصدر عن الأمهات، بما في ذلك المنطقة التي يعيشون فيها ووزن أطفالهن عند الولادة، وتركيز ملوثات الهواء اليومية على كل كيلومتر مربع من المنطقة التي يعيشون فيها التي تم الحصول عليها بواسطة الأقمار الصناعية.

أظهرت الدراسة بوضوح العلاقة بين مستوى ملوث الهواء PM2.5 وانخفاض وزن الولادة، كما كشفت أن الأمهات اللاتي يعانين من نقص الوزن وأولئك ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي الأدنى كانوا أكثر عرضة للتعرض لتلوث الهواء، وعلاوة على ذلك، وجدت الدراسة أن الارتباط بتلوث الهواء كان أقوى بين الإناث والولادات الأولى، وهي حقيقة يُعتقد أنها ناتجة عن آلية بيولوجية لم يتم تحديدها بعد.

الحد من تلوث الهواء

يثير ارتباط ملوثات الهواء مع انخفاض الوزن عند الولادة التساؤل حول ما إذا كان ينبغي على الحكومات أن تأخذ التأثير على الطفل النامي في الاعتبار وأن تزيد من جهودها للحد من التلوث، ومع ذلك، فإن الكثير من التلوث في منطقة معينة قد تكون الرياح نقلته من دول أخرى.

ومع ذلك، فإن النتائج هي مساهمة مهمة في تحديد سبب المساهمة في انخفاض الوزن عند الولادة، والأهم من ذلك، أن هذه الدراسة تفتح أرضية جديدة في تحديد قيمة جمع التفاصيل الشخصية المتعلقة بالأفراد بدلاً من أخذ المتوسطات على البيانات المجمعة.