اكتشاف طريقة جديدة لتعزيز الخلايا التائية المكافحة للسرطان

علوم

اكتشاف طريقة جديدة لتعزيز الخلايا التائية المكافحة للسرطان

11 آذار 2022 12:20

حدد علماء جامعة ييل طريقة "لزيادة الشحن" للخلايا التائية التي تهاجم الورم، وهو اكتشاف قد لا يؤدي فقط إلى تحسين فعالية نوع واعد من العلاج المناعي للسرطان المستند إلى الخلايا، بل يؤدي أيضاً إلى زيادة عدد السرطانات التي يمكن علاجها.

الخلايا التائية المكافحة للسرطان

ونُشرت النتائج التي توصلوا إليها في 10 آذار في مجلة "الاستقلاب الخلوي".

يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تعزيز العلاج بالخلايا التائية كار-تي، والتي تسخر الاستجابة المناعية للخلايا التائية للسرطانات عن طريق إدخال جزيئات الكشف عن الورم في الخلايا، وفي العقد الماضي، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ستة علاجات للخلايا التائية كار-تي لعلاج الأورام اللمفاوية للخلايا البائية والورم النخاعي المتعدد، ولكن على الرغم من النجاحات المبكرة، تميل فعالية العلاج إلى التضاؤل ​​بمرور الوقت، مما أدى إلى بدء البحث عن طرق لتعزيز وظيفة الخلايا التائية.

وأيضاً، لا يوجد حالياً علاجات معتمدة للخلايا التائية كار-تي لعلاج الأورام الصلبة.

أما بالنسبة للدراسة الجديدة، فقد ابتكر باحثون في مختبر سيدي تشين، الأستاذ المساعد في علم الوراثة بجامعة ييل وكبير مؤلفي البحث، طريقة بارعة لفحص جينوم الخلايا التائية CD8 بكفاءة بحثاً عن جينات معينة قد تعزز قدرة الخلايا على القيام بمهاجمة الخلايا السرطانية.

وقال تشين: "لقد طورنا نوعاً جديداً من قدرة اكتساب الوظائف على مستوى الجينوم لإيجاد إنزيم جزيئي يعمل مثل القدم على دواسة البنزين لزيادة نشاط التمثيل الغذائي في الخلايا التائية".

أجهزة شحن الخلايا التائية

ووجد الباحثون مستويات عالية من النشاط في العديد من الجينات، بما في ذلك PRODH2، وهو جين يشارك في استقلاب الخلية، يحفز زيادة نشاط الخلايا التائية كار-تي في نماذج الفئران المستخدمة لدراسة ثلاثة أنواع مختلفة من السرطانات، بما في ذلك سرطان الثدي ذو الورم الصلب، ويقول الباحثون أن النتائج تظهر أنه من الممكن إنتاج خلايا كار-تي شديدة التمثيل الغذائي والتي تتفوق في الأداء على العلاجات الخلوية الحالية.

وقال تشين: "باستخدام هذه الأنظمة والنتائج، يمكن للدراسات المستقبلية اختبار الأنواع التي تم تحديدها حديثاً من كار-تي المعزز استقلابياً في البيئات السريرية، لتحديد أجهزة الشحن الفائقة للخلايا التائية الأخرى، وتوسيع نطاق العلاج المناعي القائم على الخلايا ليشمل أنواعاً مختلفة من السرطان، وخاصة الأورام الصلبة".

المصدر: جامعة ييل