دراسة: النشاط الخفيف فعال في رفع مستوى رفاهية الناس

علوم

دراسة: النشاط الخفيف فعال في رفع مستوى رفاهية الناس

14 آذار 2022 17:23

يمكنك رفع معنوياتك بدون عضوية في صالة الألعاب الرياضية أو ارتداء الليكرا أو حتى مغادرة المنزل.

وجد البحث أنه بالنسبة للأشخاص المستقرين، فإن الخروج من الكرسي كافٍ لتحسين السعادة، حيث اتضح أن النشاط الخفيف فعال بشكل مدهش في رفع مستوى رفاهية الناس.

النشاط الخفيف فعال في رفع مستوى رفاهية الناس

وقال السيد غريغوري بانزا، مؤلف الدراسة الأول: "مجرد الانتقال من عدم ممارسة أي نشاط بدني إلى أداء بعض النشاط البدني يمكن أن يحسن صحتهم الشخصية، إن الأمر الواعد أكثر بالنسبة للشخص غير النشط بدنياً هو أنه لا يحتاج إلى التمرين بقوة لرؤية هذه التحسينات، بدلاً من ذلك، تشير نتائجنا إلى أنك ستحصل على أفضل نتيجة من النشاط البدني الخفيف أو المعتدل".

النشاط البدني الخفيف يعادل المشي على مهل، هذا النوع من المشي الذي لا يجعلك تتعرق أو تتنفس بشكل أسرع أو حتى يغير معدل ضربات قلبك.

النشاط المعتدل هو المشي بسرعة كافية لإثارة علاماتك الحيوية لمدة 15 دقيقة تقريباً، أما التمارين القوية تعادل الذهاب للركض.

نظرت الدراسة في 419 من البالغين الأصحاء في منتصف العمر، وشوهدت أكبر المكاسب في السعادة بين أولئك الذين كانوا أكثر نشاطاً ثم قاموا ببعض النشاط البدني الخفيف أو المعتدل، وكان الأشخاص الذين جلسوا كثيراً هم الذين حصلوا على أقل المكاسب.

وقال السيد بانزا: "قد لا تكون عقلية "الأكثر هو الأفضل" صحيحة عندما يتعلق الأمر بكثافة النشاط البدني والرفاهية الذاتية، وفي الواقع، قد يكون موقف "أي شيء أفضل" أكثر ملاءمة إذا كان هدفك هو مستوى أعلى من الرفاهية الذاتية".

حيث لم يلاحظ الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً قوياً زيادة في سعادتهم، وهذا هو عكس دراسة حديثة وجدت أن النشاط القوي يمكن أن يقلل في الواقع من الرفاهية العقلية.

النشاط الشديد والرفاهية الذاتية

وقالت الدكتورة بيث تايلور، مؤلفة الدراسة المشاركة: "أشارت الدراسات الحديثة إلى وجود صلة مقلقة إلى حد ما بين النشاط الشديد والرفاهية الذاتية، لكننا لم نجد هذه الصلة في الدراسة الحالية، وهو أمر مطمئن للأفراد الذين يستمتعون بنشاط قوي وقد يكونون قلقين بشأن الآثار السلبية".

المصدر: PSY Blog