روسيا: الدول الغربية تدرك أن الكثير من حقائقها القبيحة ستكشف بعد انتهاء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا

وبحسب موقع الميادبن، فقد قال نيبينزيا: "تدرك الدول الغربية بشكل جيد أنّ استمرار الأعمال العسكرية وضعف قدرة الجيش الأوكراني سيؤديان إلى ضعف مواقع السلطة في كييف، لكنهم يريدون الحفاظ على هذه المواقع بكل الطرق".

ولفت إلى أن الدول الغربية "تفهم جيداً أنّ عدداً هائلاً من الحقائق القبيحة التي لا تزال سرية حتى الآن، ستصبح معروفة بعد تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة"، مشيراً إلى أن ذلك "لا يتعلق بالأنشطة البيولوجية العسكرية فقط، ولكن أيضاً بالعديد من الحقائق الأخرى".

وفيما يخص محاولات دحض ممارسة الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا، بين نيبينزيا أن "التطورات البيولوجية العسكرية هي سر مسبق"، مؤكداً أن "من يقوم بها لا يقدّم تقارير لأحد، بما في ذلك الأمم المتحدة أو أي جهة أخرى".

وأضاف: "إذا كان بإمكانكم دحض ما قدمناه لكم، فافعلوا ذلك، لكن لا تتهمونا بأنّنا نمارس الدعاية من دون دليل، لأنّنا قدمنا لكم حقائق ملموسة".

وشدد نيبينزيا على أن الدول الغربية وأوكرانيا "يجب ألا توجه اتهامات فارغة بالدعاية إلى موسكو"، قائلاً: "إذا لم توافق هذه الدول على حقائق التطورات الأوكرانية التي يقدّمها الجانب الروسي، فعليها تقديم تفنيد لهذه المعلومات".

وأشار الموقع على ان المندوب الروسي كان قد صرح بأن أوكرانيا والولايات المتحدة تنتهكان اتفاقية الأسلحة البيولوجية، وأنّ كل الأدلة الجديدة على الأنشطة الخطرة موجودة في أوكرانيا.

تأتي تصريحات نيبينزيا بعد أن زعمت منظمة الأمم المتحدة أنّها لا تمتلك القدرات التقنية اللازمة للتحقُّق من وجود برامج بيولوجية، وذلك بعد طلب الجانب الروسي عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن المختبرات الأمريكية في أوكرانيا.

وكان دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" قد كشف بأن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا عملت على تطوير سلاح عرقي ضد روسيا، يؤثر على الوظيفة الإنجابية للمرأة من جنسية محددة، وعلى الجهاز المناعي لمجموعة عرقية محددة.

وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية بأن المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا درست نقل الأمراض من اوكرانيا إلى روسيا عن طريق الطيور المهاجرة، وبأن العمل مع بكتيريا الطاعون والجمرة الخبيثة تم في المختبر البيولوجي في مدينة لفيف الأوكرانية كجزء من البرنامج البيولوجي العسكري، وبأن واشنطن أنفقت أكثر من 200 مليون دولار على أعمال البرنامج البيولوجي العسكري.

وقبل ذلك أكدت الوزارة تلقيها وثائق خلال العملية العسكرية الخاصة تؤكد أن كييف قامت بالتستر على آثار برنامج بيولوجي عسكري تم تنفيذه في أوكرانيا وبتمويل من البنتاغون، وبأن الوثائق التي تم تلقيها تؤكد أن تطوير مكونات الأسلحة البيولوجية تم في المختبرات البيولوجية الأوكرانية في المنطقة المجاورة مباشرة للأراضي الروسية.