التوجيه بالموجات فوق الصوتية والقسطرة اللينة تساعد في نجاح التلقيح الاصطناعي

الموجات فوق الصوتية والقسطرة اللينية

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور باسل الوتار، من معهد صحة المرأة في كلية لندن: "إنه لأمر مطمئن أن نرى أن بعض التدخلات التي يتم استخدامها بانتظام في المملكة المتحدة، والتي يبدو أنها تزيد من احتمالية حدوث الحمل".

وفي بيان صحفي للجامعة، وصف الدراسة الجديدة بأنها أول نظرة عامة شاملة لجميع تدخلات التلقيح الاصطناعي، وهدفها هو توفير أفضل الممارسات لنقل الأجنة.

التلقيح الاصطناعي، وهو أحد الأشكال المتعددة لتقنيات المساعدة على الإنجاب، له عدة مراحل: أولاً، تحفيز مبيض المرأة للحصول على البويضات، وبعد ذلك، تخصيب تلك البويضات في المختبر لتكوين الأجنة، وأخيراً، إعادة الجنين إلى رحم المرأة.

وأوضح الباحثون أن نقل الأجنة أمر حساس بشكل خاص ويتطلب ظروفاً مثالية لزيادة احتمالية الانغراس والحمل.

ولتقييم فعالية 38 تدخلاً تم إجراؤه في وقت نقل الأجنة، حلل المؤلفون المعطيات من 188 تجربة ذات شواهد شملت أكثر من 59000 مشارك.

ووجدوا أن فرص الحمل كانت أعلى بنسبة 26٪ عندما يتم نقل الأجنة تحت إشراف الموجات فوق الصوتية، وكانت الاحتمالات أعلى بنسبة 12٪ باستخدام القسطرة اللينة لنقل الأجنة، والتي قالوا أنها قد تسبب صدمة أقل لبطانة الرحم من القسطرة الصلبة.

محلول حمض الهيالورونيك

ووجد الفريق أيضاً أن نقل الجنين في محلول حمض الهيالورونيك يمكن أن يساعد في تحسين الانغراس في الرحم.

وهناك نتيجة رئيسية أخرى: الراحة في الفراش للمريضة لأكثر من 20 دقيقة بعد نقل الجنين كانت مرتبطة بانخفاض احتمالية الحمل بنسبة 15٪، وقال المؤلفون أن هذا يشير إلى أنه ينبغي تشجيع النساء على مواصلة الأنشطة اليومية العادية.