أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية، وبأنه مستعد للتصعيد حتى في غزة ولبنان.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أوضح غانتس خلال مشاركته في ندوة افتراضية نظمها معهد أبحاث أمريكي، بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية وعلى الحدود، وأنه جاهز للتصعيد على كافة الساحات بما فيها قطاع غزة ولبنان.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "لا يوجد من وجهة نظرنا قيود على تفعيل القوة، الأمر الوحيد الذي يملي علينا تفعيل القوة هو الحاجة العملياتية"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية تستخدم القدرات الاستخباراتية "لتكون دقيقة قدر الإمكان وتعترض أولئك الذين لا بد من اعتراضهم".
ولفت إلى أنه تم تعزيز المنطقة بالكثير من القوات في الضفة الغربية وعلى خطوط التماس، وأنه سيتم بناء سياجين أمنيين جديدين واحد في الشمال، وآخر في الجنوب.
وبين بأن إسرائيل "تبذل أقصى جهودها للتمييز بين السكان ومرتكبي الإرهاب وبين البيئات الجغرافية المختلفة"، مشيرا إلى خطورة الوضع في منطقة جنين بشكل خاص.
وأشار إلى أنه "لأمر جيد جدا أن تدين السلطة الفلسطينية الإرهاب وتعمل ضده - لكنني أنتظر أيضا أن تعمل ضد بعض المسؤولين لديها وخاصة في منطقة جنين، الذين يشجعون على التحريض مما يجلب الأذى لإسرائيل والسلطة الفلسطينية نفسها والسكان الفلسطينيين".
واعتبر أن "التصعيد يغذي نفسه، فيما يتعلق بالجوانب المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أن هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل"، وقال: "إذا تم الحفاظ على السلام والهدوء فيمكننا زيادة عدد العمال، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك، اذا استمر الوضع متوترا"، مضيفا أيضا أنه "إذا استقرت الأوضاع يمكننا خفض سن الدخول من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي".
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، بالتزامن مع زيادة استفزازات المستوطنين واقتحام المسجد الأقصى، بعد سلسلة من الهجمات التي شهدتها المناطق الإسرائيلية والتي أدت لمقتل العيد من الإسرائيليين وسط تصعيد ينذر بتدهور خطير للأوضاع.
المصدر: روسيا اليوم