يمكن لنهج ذكاء اصطناعي جديد أن يتنبأ بما إذا كان مرضى القلب سيموتون بسبب توقف القلب المفاجئ ومتى يكون ذلك بدقة أكبر بكثير مما يمكن للطبيب، ويمكن أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، وفقاً لمطوريه.
الذكاء الاصطناعي والسكتات القلبية
وقالت ناتاليا ترايانوفا، كبيرة الباحثين في الدراسة، وهي أستاذة ومديرة مشاركة في التحالف من أجل ابتكار تشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: "إن المرضى الذين قد يكونون معرضين لخطر منخفض للموت القلبي المفاجئ يحصلون على أجهزة تنظيم ضربات القلب قد لا يحتاجون إليها، في حين أن المرضى المعرضين لمخاطر عالية لا يتلقون العلاج الذي يمكن أن ينقذ حياتهم".
وقالت ترايانوفا في بيان صحفي بالجامعة: "ما يمكن أن تفعله خوارزميتنا هو تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الموت القلبي ومتى سيحدث، مما يسمح للأطباء بتحديد ما يجب القيام به بالضبط".
ابتكر الباحثون تقنية التعلم العميق الخاصة بهم باستخدام صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلوب المتضررة من مئات المرضى، إلى جانب بيانات المرضى مثل العمر والوزن والعرق واستخدام الأدوية الموصوفة.
وقال المؤلف الأول للدراسة دان بوبيسكو: "الصور تحمل معلومات مهمة لم يتمكن الأطباء من الوصول إليها".
وقال بوبيسكو في البيان: "يمكن توزيع هذه الندب بطرق مختلفة وهو يقول شيئاً عن فرصة المريض للبقاء على قيد الحياة، وهناك معلومات مخبأة فيه".
الذكاء الاصطناعي ومرضى القلب
يوفر نهج الذكاء الاصطناعي لمرضى القلب تقييماً فردياً لخطر الموت القلبي المفاجئ على مدى 10 سنوات، والوقت الأكثر احتمالاً لحدوثه.
أظهرت الاختبارات أن التنبؤات كانت أكثر دقة في كل مقياس من تلك التي قدمها الأطباء، وقالت ترايانوفا: "هذا من شأنه أن يشكل بشكل كبير عملية صنع القرار السريري فيما يتعلق بمخاطر عدم انتظام ضربات القلب ويمثل خطوة أساسية نحو إدخال التنبؤ بمسار المريض في عصر الذكاء الاصطناعي".
المصدر: موقع نيوز ماكس