الربو والحساسية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم لاحقاً في الحياة

الربو والحساسية يزيدان من خطر الإصابة بهذه الأمراض المميتة الربو والحساسية يزيدان من خطر الإصابة بهذه الأمراض المميتة

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم في وقت لاحق من الحياة، كما يقول العلماء أن الربو يساهم بشكل كبير في التطور المستقبلي لكل أمراض القلب.

الربو والحساسية وأمراض القلب

يكشف البحث أن الرجال السود البالغين كانوا الأكثر عرضة للخطر، ولذلك يجب إجراء فحوصات منتظمة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من ردود الفعل التحسسية حتى يمكن علاجهم من العلامات المبكرة لأي من الحالتين.

حدد العلماء سابقاً وجود صلة بين الحساسية ومشاكل القلب، لكن النظرية كانت مثيرة للجدل، ووجد الباحثون أن تاريخاً من اضطرابات الحساسية مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.

الربو والحساسية يزيدان من خطر الإصابة بهذه الأمراض المميتة

وفي مزيد من التحليلات، أظهر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 57 عاماً والذين لديهم تاريخ من اضطرابات الحساسية ارتفاع في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما لوحظ ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لدى الرجال السود الذين تتراوح أعمارهم بين 39 و 57 عاماً، وساهم الربو بشكل أكبر في مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية.

وبالنسبة للدراسة، استخدم العلماء بيانات من استطلاع مقابلة الصحة الوطنية الأمريكية، والتي تضمنت مشاركين من مقطع عرضي من السكان الأمريكيين، حيث تضم مجموعة واحدة مشاركين يعانون من اضطراب حساسية واحد على الأقل بما في ذلك الربو أو حساسية الجهاز التنفسي أو حساسية الجلد أو حساسية الجهاز الهضمي أو أنواع أخرى من الحساسية.

وشملت الدراسة 34417 بالغاً، أكثر من نصفهم من النساء بمتوسط ​​أعمار 48 عاماً تقريباً، وضمت مجموعة الحساسية 10045 بالغاً، وعدّل الباحثون العمر والجنس والعرق والتدخين واستهلاك الكحول ومؤشر كتلة الجسم، كما قام الباحثون أيضاً بفحص مجموعات فرعية مرتبة حسب العوامل الديموغرافية.

أمراض القلب التاجية واضطرابات ضغط الدم

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور يانغ جو في بيان: "بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الحساسية، يجب إجراء التقييم الروتيني لضغط الدم والفحص الروتيني لأمراض القلب التاجية من قبل الأطباء لضمان تقديم العلاجات المبكرة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب التاجية، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الأترابية الكبيرة مع متابعة طويلة الأمد لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها، وبالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تقدير الآلية الأساسية في الإدارة المستقبلية لهؤلاء الأفراد".

هذا وتم تقديم النتائج في مؤتمر الربيع 2022 بالكلية الأمريكية لأمراض القلب.

المصدر: Study Finds