أخبار

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى مخاوف كوريا الشمالية شرط جلوسها إلى طاولة الحوار

19 نيسان 2022 10:12

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى أي مخاوف لدى كوريا الشمالية شرط جلوسها إلى طاولة الحوار.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية، بأن الولايات المتحدة مستعدة للاستماع إلى أي مخاوف قد تكون لدى كوريا الشمالية، ولكن فقط إذا جلست الأخيرة إلى طاولة الحوار، داعيا بيونغ يانغ إلى العودة إلى الدبلوماسية.

وأكد برايس أن كوريا الشمالية ستستمر في مواجهة العواقب حتى تتوقف عن إجراءاتها التصعيدية، مضيفا إن "بيونغ يانغ، لم تقدم أي مؤشرات ملموسة على أنها منفتحة على هذا الحوار".

وأضاف المتحدث الأمريكي: "نراقب عن كثب الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، ونحذر من حدوث استفزازات إضافية محتملة من كوريا الشمالية".

ولفت برايس إلى أن الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها اتخذوا سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، لإدانة الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من قبل الشمال.

وبين بأن "أفعالنا تهدف إلى أن نوضح لكوريا الشمالية أن سلوكها التصعيدي سيؤدي إلى عواقب، وهذه العواقب ستستمر طالما ظلت تواصل الاستفزازات".

وتجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية تتعرض لعزلة دولية وحصار خانق بسبب برنامجها النووي، الذي يتميز بالسرية الكاملة منذ أن طردت بيونغ يانغ مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العام 2009، لتقوم بتسريع برنامجها للأسلحة النووية وتقدم على إجراء أكثر من تجربة نووية كان آخرها في العام 2017.

وفي العام 2018 أوقفت بيونغ يانغ التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية الطويلة العابرة للقارات، في خطوة إيجابية رافقت المباحثات بينها وبين الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2019، إلا أن محادثات نزع السلاح النووي بين الدولتين، فشلت في الوصول إلى أي نتيجة، ولا زالت بيونغ يانغ ترفض المبادرات الأمريكية التي قدمتها إدارة بايدن منذ توليها الحكم في كانون الثاني/يناير للعودة إلى الحوار.

ويذكر أن بيونغ يانغ قد أجرت سلسلة من التجارب الصاروخية منذ بداية العام الحالي عبر إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ من بينها صواريخ كروز وصواريخ تفوق سرعة الصوت.

المصدر: روسيا اليوم