تايوان تعزز إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة المحلية

تايوان تعزز إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة المحلية تايوان تعزز إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة المحلية

وفقاً لتقارير وسائل الإعلام، فإن تايوان تطور صواريخ يمكنها مهاجمة القواعد الجوية للعدو وإسقاط صواريخ كروز وطائرات بدون طيار يمكنها استهداف مواقع إطلاق هذه الصواريخ، ووفقاً لتقرير صادر عن معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتقنية، وافقت تايوان في عام 2021 على 8.20 مليار دولار في الإنفاق العسكري الإضافي على مدى السنوات الخمس المقبلة حيث وصلت التوترات مع الصين إلى مستوى عالٍ جديد وطارت الطائرات العسكرية الصينية مراراً وتكراراً عدة مرات عبر منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان.

تايوان تطور صواريخ محلية

وقالت وزارة الدفاع بالجزيرة في آذار أن تايوان تخطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية السنوية من الصواريخ إلى ما يقرب من 500 صاروخ هذا العام، مع تعزيز قوتها القتالية، وفي تقرير إلى البرلمان التايواني هذا الأسبوع، قدم معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا المملوك للجيش مزيداً من التفاصيل عما يمكن للصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطورها أن تفعله في الحرب: صاروخ سيونغ شينغ للهجوم الأرضي، الذي يمكن أن يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، ويأتي في نسختين: أحدهما برأس حربي شديد الانفجار لضرب المخابئ ومراكز القيادة المحصنة، والآخر به ذخائر "تشتيت" لإخراج المطارات من الخدمة، ويمكن أن تصل إلى معظم القواعد التابعة لقيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، بما في ذلك تلك الموجودة بالقرب من شنغهاي ومقاطعة تشجيانغ.

صُمم صاروخ أرض-جو سكاي بو 3 المتطور لإسقاط الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، فضلاً عن الطائرات المقاتلة.

تايوان لا تريد الاعتماد على الولايات المتحدة

تايوان تعزز إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة المحلية

وعلى الرغم من أن تايوان تحصل على أسلحة مثل صواريخ هاربون المضادة للسفن من الولايات المتحدة، فإن برنامجها الصاروخي سيساعد في ضمان ألا تعتمد الجزيرة على الإمدادات الأجنبية، كما فعلت أوكرانيا.

كما سيتم بناء أربع منشآت جديدة، بما في ذلك القواعد ومحطات الإصلاح، بحلول عام 2025 للطائرات بدون طيار الجديدة، حيث أعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق عن خطط لبدء تصنيع "طائرات هجومية بدون طيار" غير محددة بهدف إنتاج سنوي يبلغ 48 من هذه الطائرات.

جعلت رئيسة تايوان تساي إنغ ون تحديث الجيش أولوية قصوى، ودفعت المشاريع الدفاعية بما في ذلك فئة جديدة من السفن الحربية الخفية والغواصات محلية الصنع، ودافعت تساي عن ما تسميه "الحرب غير المتكافئة"، وذلك بتطوير أسلحة عالية التقنية وعالية الحركة يصعب تدميرها ويمكن أن تقدم هجمات دقيقة.

المصدر: Army Recognition