الغذاء الصحي يعني أناس أصحاء وكوكب صحي

هذا التمويل، الذي تم منحه لـ 11 مشروعاً بحثياً، هو أحدث استثمار قام به المعهد كجزء من برنامج تحويل الأولويات الاستراتيجية لأنظمة الغذاء في المملكة المتحدة.

حتى الآن، منح برنامج المنح ما مجموعه 29 مليون جنيه إسترليني كتمويل لأربعة مشاريع اتحادات كبيرة، بالإضافة إلى مركز تدريب الدكتوراه.

- نهج نظام غذائي كامل:

تمتد كل منها ما بين سنتين وثلاث سنوات إجمالاً، وستتناول البرامج البحثية الـ 11 الجديدة قضايا رئيسية مثل:

السمنة والصحة العامة

الزراعة المستدامة

مصادر البروتين البديلة

أنماط الاستهلاك.

كما سيتبعون أيضاً نهج النظم الغذائية من خلال دمج الجوانب من كليهما:

بيئات الإنتاج والمعالجة والتصنيع والغذاء.

أنظمة غذائية واستهلاك أكثر صحة.

التصميم المشترك للنجاح.

وذلك مع الهدف الشامل المتمثل في إنشاء تدخلات من شأنها تغيير نظام الغذاء في المملكة المتحدة والعالم، فإن جميع المشاريع الـ 11 تهتم بـ:

دمج العلوم الاجتماعية والطبيعية.

التعاون مع منظمة واحدة على الأقل من أصحاب المصلحة من الحكومة أو الأعمال التجارية أو المجتمع المدني.

معالجة أولويات البحث والتطوير الحالية لحكومة المملكة المتحدة.

إحداث تأثير حقيقي.

وقالت البروفيسور ميلاني ويلهام، الرئيس التنفيذي لمجلس أبحاث التكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية والراعي التنفيذي للبرنامج: "لقد قدمنا ​​تمويلًا لـ 11 مشروع ممتاز متعدد التخصصات يركز على أبحاث أنظمة الغذاء، وتغطي هذه المشاريع مجالات مثل الاستهلاك الصحي للمواد الغذائية غير المستغلة، وأنظمة الإنتاج الجديدة وتقييم ما إذا كانت اللحوم المستزرعة تشكل تهديداً أو فرصة للمزارعين في العالم".

معهد الأبحاث البريطاني

"هناك أيضاً مشاريع تسعى إلى تحسين الصحة من خلال إعادة الصياغة أو تصميم القائمة الاستراتيجية في البيئات التي تقدم خدماتها، ونحن في مرحلة مثيرة للغاية في البرنامج الآن، وتوضح مجموعة الجوائز اتساع نطاق التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه المشاريع على تحول أنظمة الغذاء في المملكة المتحدة إلى مركز الصدارة لصحة الإنسان والبيئة".

وقال البروفيسور جاي بوبي، مدير برنامج تحويل أنظمة الغذاء في المملكة المتحدة: "يؤثر النظام الغذائي علينا جميعاً كل يوم ويلعب دوراً أساسياً في كل من صحة الإنسان وصحة الكوكب".

إن انضمام 11 مشروع جديد إلى اتحاداتنا يعني أن لدينا الآن شبكة تضم أكثر من 37 مؤسسة بحثية بريطانية في جميع أنحاء إنكلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية".

"وتدعم هذه الشبكة أيضاً ما يقرب من 200 منظمة إضافية من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الزملاء من القطاع الخاص والإدارات والوكالات الحكومية الأخرى".