دراسة تؤكد أن مستوى فيتامين د والعرق مرتبطان بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي

فيتامين د وسرطان الثدي

قد تحمي تركيزات كافية من فيتامين د المتداولة من سرطان الثدي لدى النساء اللاتينيات، وفقاً لدراسة نُشرت على الإنترنت في 25 نيسان في مجلة السرطان.

فحصت كاتي إم أوبراين، الحاصلة على درجة الدكتوراه من المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية في ولاية نورث كارولينا، وزملاؤها العلاقة بين مستويات فيتامين د وسرطان الثدي بين 290 من السود / الأمريكيين من أصل أفريقي و 125 من غير النساء ذوات الأصول الأسبانية أو اللاتينيات.

وجد الباحثون أنه خلال فترة المتابعة التي استمرت 9.2 عاماً، كان لدى النساء اللواتي لديهن تركيزات 25 هيدروكسي فيتامين د المنتشرة أعلى من نقطة القطع السريرية للنقص معدلات سرطان الثدي أقل من النساء اللاتي لديهن تركيزات 20 نانوغرام / مل، ومن بين النساء من أصل إسباني أو لاتيني، كان الارتباط العكسي أقوى، وكان الارتباط أضعف بين النساء الأمريكيات من أصل أفريقي، ولم تختلف النتائج حسب حالة انقطاع الطمث أو وقت المتابعة أو حالة مستقبلات هرمون الاستروجين.

مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

وقالت أوبراين في بيان: "لأن النساء اللواتي يعتبرن أعضاء في هذه المجموعات لديهن مستويات أقل من فيتامين د، في المتوسط، من النساء البيض غير اللاتينيين، فمن المحتمل أن يحصلن على فوائد صحية معززة من التدخلات التي تعزز تناول فيتامين د، ومع ذلك، تظل الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الارتباطات سببية حقاً، وإذا كان الأمر كذلك، فما هي مستويات فيتامين د الأكثر فائدة".