أقدم الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت، على هدم منزل الأسير عمر جرادات، أحد منفذي عملية مستوطنة حومش منتصف كانون أول من العام الماضي.
حيث قامت فرق الهندسة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل الأسير عمر جرادات ببلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية، عبرحفر الجدران الداخلية للمنزل، قبل أن تقدم على تفجير الجدران ومن ثم تواصل عملية تدمير المنزل.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منزل الأسير عمر جرادات أحد منفذي عملية مستوطنة "حومش" والذي صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار هدمه بدعوى ضلوعه وأشقاءه في عملية "حومش" منتصف كانون أول من العام الماضي.
ورافق ذلك خروج قوات كبيرة من جيش الاحتلال تتضمن دوريات عسكرية وجرافات، من حاجز سالم العسكري برفقة تعزيزات ضخمة لتقتحم بلدة السيلة الحارثية، كفرق اسناد من جهة بلدة اليامون غرب جنين، كما رافقت قوات الاحتلال أليات وجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية وانتشار لقناصة جيش الاحتلال على أسطح المنازل.
وأفاد شهود بأن أكثر من 100 دورية عسكرية خرجت من معسكر سالم غرب جنين وحاصرت البلدة، كما أغلقت كافة المداخل، فيما شوهدت قوات من المستعربين تقتحم منازل وتحولها لنقاط رصد ومراقبة.
ويذكر أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل عائلة عمر القابع في سجون الاحتلال مع والدته وأشقاءه غيث ومنتصر ووالدتهم وخالهم أحمد الذي هدم منزله قبل شهرين.
