أخبار لبنان

اختفاء المغترب اللبناني علي كاتور في الغابون وتكهنات حول الخلفيات السياسية للحادثة

8 أيار 2022 12:01

أثارت مسألة توقيف او اختفاء المغترب اللبناني في دولة الغابون رئيس تحرير موقع الجالية أونلاين علي كاتور، العديد من التكهنات حول الخلفيات السياسية وراء الحادثة التي تعرض لها، بسبب تزامن توقيف كاتور المعروف بانتقاد السلطات والأحزاب اللبنانية مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية.

فقد أفاد موقع الجالية أونلاين المختص بشؤون المغتربين اللبنانيين، بأن رئيس تحرير الموقع علي كاتور تم توقيفه، داعية الجالية اللبنانية ورجالها الكفوئين إلى متابعة التحقيق ومعرفة مجريات ما حدث ولماذا.

فيما بينت عائلة كاتور تفاصيل هذه الحادثة، مؤكدة بأن ما جرى ليس توقيفا بلا اختفاء، حيث أقدم عدد من الأشخاص على أخذ المغترب علي كاتور، على أساس أنهم شرطة بلباس مدني، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

وبحسب ما ذكر الموقع فقد توجهت عائلة كاتور بدورها إلى كامل الجهات المختصة للدولة الغابونية، حيث نفى المعنيين معرفتهم بأمر كاتور! كما أضاف بعضهم بأنه موقوف لأسباب سياسية!!.

كما طالبت عائلة المغترب اللبناني كاتور من اللبنانيين عامة الاهتمام ونشر الأمر، لمعرفة مصيره.

وتوجه القائمون على الموقع بصفتهم أبناء الجالية اللبنانية في الغابون، بطلب إلى موظفة الخارجية اللبنانية في الغابون الآنسة ألين يونس بمعرفة مصير الشاب اللبناني بأقصى سرعة، إضافة إلى معرفة المسؤول عن توقيفه في حال كانت أسباب توقيفه سياسية، وهل أن توقيفه بنفس موعد الانتخابات صدفة أم تدبير.

وكان المغترب علي كاتور قد أجرى في وقت سابق مقابلة على قناة الجديد هاجم فيها الأحزاب اللبنانية، وأوضح فيها بأن الطلبات التي يقدمها الشباب اللبناني إلى الهجرة أكثر من الذي يريدون الانتخاب، مستدلا بذلك بأن اللبنانيين لا يريدون الانتخاب.

ولفت الموقع إلى أن هناك من يسعى لاستهداف (علي كاتور) بشكل شخصي و بأكثر من مجال بعد هذه المقابلة، وبأن هناك محاولات كثيرة سيكشف عنها قريبا للرأي العام والإعلام اللبناني و ستقلب الطاولة على الجميع.

وأشار رئيس تحرير الموقع علي كاتور أيضا إلى أنه كمواطن لبناني مغترب رفع شعار دائم و قائم "اختلافنا لا يعني خلافنا"، وبأنه كما كان السباق دائما لحمل مشاكل اي مغترب لبناني و عربي والعمل على حلها دون منة منه لأحد، إلا أن البعض من أصحاب المصالح الشخصية وجهات رسمية لبنانية تعمل بجد و نشاط لإقصاء أي فكر مغاير للأفكار التي ينتمون اليها سياسيا.

وبين بأنه سيعمل على مبدأ (لكل مقام مقال و لكل زمان رجال)، مضيفا "رح تمر هالانتخابات بالطريقة الصح و دون أي مشكله و من بعدها لكل حادث حديث."

واعتبر أيضا بأن "استهداف أي مغترب لبناني لأسباب سياسية لبنانية هي وصمة عار على جبين كل من صمت خوفا من زعل فلان او فلانة."