خطورة انتشار جدري القرود 

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن تزداد الأعداد، إلا أن معظم الإصابات لم تكن خطيرة، نظراً لأن الفيروس لا ينتشر بسرعة فيروس كوفيد-19،

يعتقد العلماء أن تفشي المرض منخفض خطر التحول إلى جائحة، ومع ذلك، نادراً ما يُشاهد عدد متزايد من الحالات خارج إفريقيا، مما يتسبب في إثارة الإنذارات.

أعراض جدري القرود 

يعد جدرى القرود عادة عدوى فيروسية خفيفة مستوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، وتشمل الأعراض حمى شديدة وطفح جلدي وعر وواضح، وسلالة جدري القردة في غرب إفريقيا التي تم تحديدها في الفاشية الحالية لها معدل وفيات يبلغ حوالي 1 في المائة، حيث ينتشر في المقام الأول من خلال الاتصال الوثيق.

قالت سيلفي برياند، مديرة منظمة الصحة العالمية للتأهب للأخطار المعدية العالمية: "نشجعكم جميعاً على زيادة مراقبة جدري القردة لمعرفة مكان مستويات الانتقال وفهم إلى أين يتجه".

اللقاح ضد جدري القرود 

يتم بالفعل نشر اللقاحات التي تمت الموافقة عليها ضد الجدري وجدري القرود في الولايات المتحدة، كما أمرت ألمانيا بتجهيز 40000 جرعة ليتم نشرها على جهات الاتصال الخاصة بالمصابين في حالة تفشي المرض بشكل أكثر حدة في البلاد.

وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يكون الفيروس قد تحور، تجادل منظمة الصحة العالمية بأن الحالات المتزايدة في انتقال العدوى قد تكون بسبب التواصل الاجتماعي في المجتمع حيث يتم رفع قيود فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، لا يزال خبراء الصحة يراقبون الطفرات المقلقة التي يمكن أن تجعل جدري القرود أكثر قابلية للانتقال أو أشد فتكاً.