أمل الشهراني تستعرض مفاتنها بالـ بيبي دول.. صورة

أمل الشهراني

خطفت المدونة الشهيرة قلوب محبيها الذين انهالوا بـ عبارات الغزل والتحبب على المنشور، واستفزت معارضيِّ تخليها عن ارتداء النقاب والعباءة، الذين هاجموها في تعليقاتهم السلبية، كلُ بحسب رأيه ومن وجهة نظره.

حيث تنوعت تعليقات المتابعين بين الإساءة والتنديد والرفض وبين الغزل والتودد والمحبة، ومما فيها:" مسكينة تبي الشهرة والفلوس عشان كذا تطلع عارية أستغفر الله.. الله يعافينا ولا يبتلينا"، و" قميص نوم"، و" ما شاء الله والله كمية الجمال فوق الوصف"، و" يا حلوك تهبلين"، و" بالله ذا منظر؟.. الله يقرفك يا شيخة".

و" الله أكبر عـ الجمال"، و" أحب أتأمل بـ جمالك"، و" تتكلم عن الدين وتتفصخ أهين أم التناقض"، و" دايم كلامها عكس أفعالها اللي يسمعها وهي تذكر ربي يقول ذي ما شاء الله ملتزمة بالدين بس تشوف صورها تنصدم"، و" يعني لما تقلدين الغرب في اللبس؟.. يعني كذا واو؟.. ترى الملابس المحتشمة رفقة وذوق وأناقة.. الأمراء والنبلاء ما قد شفتهم مفاصيخ كذا حتى الكفار"، و" عسولة".

أمل الشهراني قبل وبعد الحجاب والنقاب

وكانت أمل، قد دعت السيدات المنقبات والمحجبات والمتحررات إلى البحث عن السلام والراحة النفسية في قرارة صدورهنَّ وحياتهنَّ بمعزل عن الانصياع وراء تقييمات المجتمعات وآراء البشر لهنَّ، مشددة على أن الرضا والتصالح مع النفس، ينبعان من داخل الشخص ذاته وليس وليد رضا المجتمع عليه.

واستعانت بـ حياتها والمراحل التي مرت فيها من التزام بـ النقاب ومن ثم الحجاب وصولاً إلى التحرر والعيش برغبتها دون الالتزام بـ الفرائض الدينية والتقييد بعادات المجتمع السعودي، ووجهت رسالة إلى النسوة حول العالم، قالت فيها:

"لكل السيدات المحجبات والمغطيات ( المنقبات) وغير المحجبات، أنا كنت ألبس عباية راس وكفوف وكنت جداً سعيدة وأشعر بـ السلام، بعدها لبست عباية كتف وكشفت ومازلت أشعر بـ السلام، الموضوع داخلي مش خارجي، بـ النسبة لي".

وتابعت أمل الشهراني:" وإن كنت أنت صح وأنا خطأ فـ الله يهديني، أنت يا محجبة صح عند رب العالمين، فـ الله يزيدك والله ينورني ويهديني ويصلحني، بس خلونا لانغار من بعض ولا نحسد ونقهر بعض ولاننزل من قيمة بعض، لازم نساند بعض عشان ننور مع بعض".