طالب "المبادرة اللبنانية للنفط والغاز" في بيان اليوم الإثنين "الدولة اللبنانية بعدم التفريط بحقوق لبنان بالنسبة لترسيم الحدود مع العدو الإسرائيلي مهما كانت الأسباب والمبررات"، وبأن "تتوحد كل آراء السياسيين المتابعين لهذا الملف حتى يكون موقف الوفد اللبناني قوياً وصلباً وليس كما كان الحال في السابق حين اختلفت الآراء بين الرؤساء الثلاث، إذ اعتمد البعض الخط 29 والبعض الآخر الخط 23 مما ترك الوفد المفاوض وحيداً وانسحب الدعم عنه نتيجة التسويات السياسية التي كانت تجري بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية".
ورأت المبادرة أن "حق لبنان واضح من خلال الدراسات التي قدمها الوفد العسكري المفاوض والتي تنطلق من نقطة رأس الناقورة في الجنوب اللبناني وتتجه إلى نقطة ولا تعطي صخرة "تخيلت" 29 الموجودة في البحر أي تأثير، وبالتالي هذه هي الدراسة التي يجب أن تعتمد في المفاوضات".
ودعت المسؤولين إلى "تعديل المرسوم 6433 فوراً واعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23 وتقديم الاعتراض لدى الأمم المتحدة والمطالبة بإيقاف أعمال شركة "ENERGEAN" في حقل "كاريش".