أخبار لبنان
نبيه بري: عاموس هوكشتاين سيأتي إلى لبنان الأحد أو الاثنين للبحث بموضوع الترسيم
7 حزيران 2022 12:22
أفاد موقع "النشرة" بأن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، كشف في مستهل جلسة انتخاب اللجان النيابية اليوم، عن أن الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية عاموس هوكشتاين، سيأتي إلى لبنان الأحد أو الاثنين للبحث بموضوع الترسيم.
ونقل موقع "النشرة" عن مصادر أن "المستندات والوثائق تؤكد أن الخط 23 تم ترسيمه من قبل إسرائيل في 1 آذار 2009، أي قبل أن يعتمده لبنان بتاريخ 29 نيسان 2009".
ولفتت المعلومات إلى أنه "في 1 آذار 2009 لزّمت إسرائيل بلوكات النفط "ألون د" و"ألون ف" إلى شركة "نوبل إنيرجي" الأمريكية، وكان اللافت في هذا الموضوع أن الحدود الشمالية لهذه البلوكات تتطابق كلياً مع الخط 23 الذي رسمته اللجنة المشتركة اللبنانية لاحقاً بتاريخ 29 نيسان 2009 أي بعد حوالي شهرين من تلزيم تلك البلوكات من قبل إسرائيل إلى شركة "نوبل".
وذكرت معلومات "النشرة" بأنه "ما بين العام 2012 والعام 2013 نظّم العقيد الركن البحري مازن بصبوص بحثاً عسكرياً وهو عبارة عن دراسة تقنية قانونية بيّن فيه أحقية لبنان باعتماد الخط 29 بدلاً من الخط 23، واقترح بموجبه تعديل المرسوم 6433/2011 وإنشاء مصلحة هيدروغرافيا في الجيش اللبناني وتزويدها بالمعارف والتقنيات اللازمة لإتمام ملف ترسيم الحدود البحرية وفقاً للمعايير الدولية". ولفتت إلى أنه "ما بين العام 2014 والعام 2015 تم إنشاء مصلحة الهيدروغرافيا في الجيش، وبعد متابعة ضباطها وعناصرها الدورات اللازمة وحصولها على التجهيزات الحديثة وبرنامج ترسيم الحدود البحرية المعتمد عالمياً، تم مسح الشاطئ اللبناني في الناقورة وتم إعادة التدقيق في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، خلصت المصلحة المذكورة إلى نتيجة اعتماد الخط 29".
وكشفت المصادر عن أنه "في 5 أيلول 2020 قرّر رئيس الجمهورية ميشال عون إرسال إحداثيات الخط 29 إلى الأمم المتحدة بموجب رسالة كونه يتعذر إصدار مرسوم بسبب استقالة الحكومة، إلا أن رئيس الجمهورية لم يستطع إرسال هذه الرسالة التي وقّعها وتم نشر صورة موقعة عنها في الإعلام. مع العلم بان الأمم المتحدة قبلت إيداع إسرائيل لحدودها البحرية مع لبنان بموجب رسالة مرفق بها إحداثيات هذه الحدود، وهنا تطرح الإشكالية في الموضوع وعن أسباب إعاقة تقديم رسالة لبنان".
وفي السياق، صرح وزير الدفاع لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في وقت سابق، أن "الخلاف مع لبنان بشأن احتياطيات الغاز الطبيعي البحرية مسألة مدنية ستُحل دبلوماسياً بوساطة أمريكية".
وأضاف: "كل ما يتعلق بالنزاع سيتم حله في إطار المفاوضات بيننا وبين لبنان بوساطة الولايات المتحدة"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "منصة استخراج الغاز كاريش تقع ضمن نفوذ إسرائيل وليس في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان".
موقع النشرة