قطع الضوء من المجرات الذي وضع فريق البحث أنظاره عليه مسافة حوالي 11 مليار سنة ضوئية للوصول إلى كوكبنا.
تمكن فريق من الباحثين بقيادة معهد كافلي للفيزياء والرياضيات للبحث في مشروع الكون، ميتين آتا والبروفيسور مساعد رئيس المشروع خي جان لي من إنتاج محاكاة تعيد إنشاء دورات الحياة الكاملة لمجموعات كاملة من المجرات التي تمت ملاحظتها منذ حوالي 11 مليار سنة.
العمل على اكتشاف أسلاف المجرات البعيدة
ووفقاً لوسائل الإعلام، سعى الفريق لاكتساب نظرة ثاقبة عن العناقيد المجرية الضخمة، أسلاف مجموعات المجرات الموجودة، لكنهم اكتشفوا أن الدراسات الحالية لهذه الهياكل البعيدة تمت بنماذج بسيطة بدلاً من المحاكاة.
وقال آتا: "أردنا أن نحاول تطوير محاكاة كاملة للكون الحقيقي البعيد لنرى كيف بدأت الهياكل وكيف انتهت".
تطوير آلة محاكاة الزمن لدراسة المجرات البعيدة
ونظراً لأنه الضوء من المجرات التي استخدمها الباحثون يستغرق حوالي 11 مليار سنة ضوئية من السفر للوصول إلى الأرض، قارن لي تطوير المحاكاة ببناء آلة الزمن.
وقال آتا: "إن الأمر أشبه بالعثور على صورة قديمة بالأبيض والأسود لجدك وإنشاء مقطع فيديو عن حياته".
كيف طور العلماء آلة محاكاة الزمن
أخذ الباحثون بشكل أساسي "لقطات" لتلك "المجرات الجدّة الشابة"، كما صرحت بها وسائل الإعلام، ثم قاموا بتقديم عمرهم سريعاً لفحص عملية تكوين مجموعات المجرات.
وعلق آتا قائلاً: "هذا شيء مهم جداً لمصير تلك الهياكل سواء كانت معزولة أو مرتبطة بهيكل أكبر، إذا لم تأخذ البيئة في الحسبان، فستحصل على إجابات مختلفة تماماً، لقد تمكنا من أخذ البيئة واسعة النطاق في الاعتبار باستمرار، لأن لدينا محاكاة كاملة، وهذا هو السبب في أن تنبؤنا أكثر استقراراً من غيره".