أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، بأن المحادثات النووية مع إيران ستستأنف في الأيام المقبلة.
فقد أوضح بوريل خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإيرانية طهران، بأن المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة ستستأنف في الأيام المقبلة" في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
واعتبر المسؤول الأوروبي بأن الهدف الأساسي لزيارته هو كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد" وكسر الجمود في المحادثات.
وبدوره لفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أنه عقد اجتماعا إيجابيا مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، موضحا بأنه يتوقع استئناف المحادثات بخصوص إحياء الاتفاق النووي قريبا.
ويأتي لقاء بوريل وعبد اللهيان في إطار زيارة بوريل إلى طهران التي يهدف من خلالها لإيجاد سبيل لإحياء المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وتجنب مزيد من التوتر في العلاقات بين إيران والأسرة الدولية، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لكسر الجمود بين طهران وواشنطن بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وكانت المحادثات النووية لإحياء الاتفاق النووي التي توقفت منذ آذار الماضي، قد بدأت في فيينا بين إيران والدول الكبرى، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما تشارك الولايات المتحدة في هذه المحادثات بشكل غير مباشر، ومثلت إعادة واشنطن إلى الاتفاق ورفع العقوبات التي فرضتها على طهران، مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها النووية بموجب الاتفاق، هدف هذه المفاوضات الأساسي.
المصدر: أ ف ب