مصير إيمان البحر درويش مجهول وسط أنباء نقله من المعتقل إلى مستشفى الأمراض العقلية.. هل يلقى مصير الناشط أيمن هدهود

أين إيمان البحر درويش؟

كان الإعلامي جمال الغمري، أول من أثار الجدل والتساؤلات حول مصير الفنان إيمان البحر درويش، وذلك عقب إطلاقه نداءً للشعب المصري وخاصة أهل مدينة الإسكندرية، طالبهم فيه بالوقوف إلى جانب المطرب الشهير.

وأبدى أسبابه في ذلك، كاشفاً عن ورود معلومات إليه، تفيد بـ نقل المطرب الشهير من معتقله إلى مستشفى الأمراض العقلية، بعد 10 أشهر من اعتقاله، وذلك في سلسلة تدوينات مقتضبة، غردَّ بها عبر تويتر.

كتب في إحداها:" بلاغ عاجل إلى الشعب المصري، تم نقل الفنان إيمان البحر درويش قبل قليل من سجن 2 إلى مستشفى أبو العزايم للأمراض العقلية"، وأوضح الغمري مخاوفه من مصرع النجم المصري داخل المستشفى على غرار ما جرى مع الناشط السياسي أيمن هدهود.

قائلاً:" يُخشى على حياته من مصير أيمن هدهود، كما بلغنا أن آمال ماهر مضروبة لدرجة التشويه بحيث لم يتمكنوا من إظهارها على الشاشة ويُخشى على حياتها.. اللهم بلغت اللهم فـ اشهد".

ودعا الإعلامي جمال الغمري أهل مدينة الإسكندرية لمساندة الفنان إيمان البحر درويش، حيث غردًّ في تدوينة أخرى:" يا إسكندرية.. يا جدعان.. إيمان البحر درويش لما طلع انتقد أداء النظام اللي فرط في النيل، كان متحامي فيكم وأديكم عرفتوا السكة، الضغط ثم الضغط حتى يعود إلى بيته، كفاية قهر، كفاية إجرام وأديكم شفتوا إزاي جعلوا آمال ماهر حطام إنسان".

واختتم الناشط المصري نصَّ تدوينته بـ هاشتاغ:" آمال ماهر ليست بخير".

إسلام إيمان البحر درويش

ونفى إسلام إيمان البحر درويش، التحذيرات والمعلومات المتداولة حول والده، وقال في فيديو بث مباشر، خرج به عبر صفحته الرسمية على أحد منصات التواصل الاجتماعي، أن والده بخير ويتلقى العلاج الطبيعي في المنزل وأن صحته في تحسن، داعياً الجمهور لتوخي الدقة عند مشاركة معلومات حوله.

اختفاء إيمان البحر درويش

تجدر الإشارة إلى أن اختفاء إيمان البحر درويش عن السوشيال ميديا واللقاءات الإعلامية، أتم العشرة أشهر وقد أعقب انتقاداته لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول سد النهضة، قبل أن يبدي سخطه من العيش في البلاد ويجاهر برغبته في الهجرة إلى الخارج.

أمينة ابنة إيمان البحر درويش

وكانت أمينة ابنة الفنان إيمان البحر درويش، قد نفت في آب/ أغسطس الماضي، كل ما أشيع حول اعتقال والدها، مدعية أن غيابه يعود إلى دخوله لقسم العناية المركزة جراء أزمة صحية، غير أن نشطاء سياسيين أكدوا حينها أن حفيد سيد درويش يرزح تحت وطأة الاعتقال ويقبع داخل أحد السجون، بعد معارضته لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة فيما يخص التفريط في مياه نهر النيل وفشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.