ملف إفلاس شركة "سيلسيوس" يكشف عن حالة من الفوضى

مطالبات "بنك الظل"

لا يعتقد فرانسيس كوبولا، الإقتصادي البارز والناقد القديم للعملات الرقمية، أن المودعين سيستعيدون أموالهم.

ويعتقد أن سيلسيوس كانت تعمل كـ "بنك ظل".

" سيلسيوس ليس مدير أصول، إنه بنك ظل. والودائع في البنوك ليست حتى "أصول للعملاء"، ناهيك عن "الأصول الخاضعة للإدارة". إنها قروض غير مضمونة للبنك. وبالتالي فهي مطلوبات البنك وهي معرضة بالكامل لخطر الإفلاس ".

وتجدر الإشارة، أنه في قسم الشروط والأحكام ، تكشف سيلسيوس بوضوح على أنه "في حالة الإفلاس، قد لا يمكن العملاء إسترداد كل أموالهم - أو في الواقع أي منها."

"توضح شروط استخدام سيلسيوس تماماً أن العملاء الذين يودعون الأموال في حسابات سيلسيوس المدرة للفائدة يقرضون أموالهم إلى سيلسيوس، للقيام بذلك كما يحلو لها.

وتنص على وجه التحديد على أنه في حالة الإفلاس، قد لا يسترد العملاء جميع أموالهم - أو في الواقع أي منها ".

الجدير بالذكر، جذب ازدهار سوق العملات الرقمية مقرضو العملات الرقمية ، بما في ذلك سيلسيوس، حيث جذبت أسعار الفائدة المرتفعة وسهولة الحصول على القروض العديد من المودعين، حيث جنت هذه الكيانات الأرباح عن طريق إقراض الأصول الرقمية بسبب زيادة الطلب من المستثمرين المؤسسيين.

في ذات السياق، تمتلك سيلسيوس 1.75 مليار دولار من الأصول الرقمية بالإضافة إلى أصول تعدين بقيمة 720 مليون دولار.

في حين إدعت  أنها تمتلك عملات CEL بقيمة 600 مليون دولار، ومازاد الطين بلّة، إنخفاض القيمة السوقية لشركة CEL إلى 185 مليون دولار.

إثبات أن العملات الرقمية هي أوراق مالية قد يكون خطوة ناجحة

أشار خبراء الصناعة إلى أن سيلسيوس كان يجب أن تختار حماية مستثمر الأوراق المالية (SIP) بدلاً من إفلاس الفصل 11.

كما قال مؤسس Swan Bitcoin "كوري كليبستون" إن إعلن الإفلاس وفق (SIP) كان سيساعد العملاء في ملكية أصولهم، ولكن وفق الفصل 11، فإن سيلسيوس تمتلك هذه الأصول.

وأضاف: أنه سيكون من مصلحة مستخدمي سيلسيوس،  وكذلك مستخدمي Voyager Digital القول بأن جميع أصولهم الرقمية عبارة عن أوراق مالية "حتى يكونوا في المرتبة الأولى في ترتيب المدفوعات".