البطريرك الراعي: ما قام به المطران موسى الحاج هو عمل إنساني

أول تعليق من البطريرك الراعي على قضية المطران موسى الحاج

أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الخميس في أول تعليق له على قضية المطران موسى الحاج بأن ما قام به هو عمل إنساني.

حيث أوضح الراعي من دير مار سركيس وباخوس في ريفون، بأن "ما قام به المطران موسى الحاج هو عمل إنساني."

وأضاف الراعي: "هناك لبنانيون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية".

وتابع الراعي بالقول: "قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا ونرفض "القلب الحجر".

وفي تصريح للـ mtv، قال الراعي: "لن نتخلى عن المساعدات ومستمرون في موقفنا وتلقينا اتصالاً من رئيس الجمهورية ميشال عون منذ اليوم الأول".

وكان عناصر مركز الناقورة قد أوقفوا المطران موسى الحاج في 18 الشهر الجاري، لعدة ساعات، بعد قدومه من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضبطوا بحوزته مبلغا ماليا كبيرا إضافة إلى العديد من المواد الأخرى.

وعلقت المديرية العامة للأمن العام على هذا الإجراء الذي أحدث ضجة كبيرة في لبنان بعد أن هبت العديد من الشخصيات للتنديد بما حصل مع المطران الذي يمثل الكنيسة بالتأكيد بأن ما قامت به عناصر المديرية في مركز الناقورة الحدودي مع المطران موسى الحاج، هو إجراء قانوني تنفيذا لإشارة القضاء من جهة، والتعليمات الخاصة بالعبور من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يخضع لها كل العابرين دون استثناء، من جهة ثانية.

وبدوره أكد مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، في وقت سابق، بأن المطران موسى الحاج قد خضع لآلية التفتيش المعتمدة ولم يتم توقيفه، وبأن الأموال التي نقلها والتي بلغت نحو 460 ألف دولار، مصدرها من عملاء مقيمين في إسرائيل وليست ملك الكنيسة، وهي تخضع للأحكام القانونية اللبنانية المتعلقة بكل ما يدخل لبنان من الأراضي المحتلة وتطبق على كل قادم منها.

المصدر: mtv